✍?

2️⃣7️⃣

سلسلة(ثريد)

#عسير_والعثمانيون ،،،

مواجهة ( تركي بيلمز ) مع الأمير/ علي بن مجثل(رحمه الله تعالى) في المخا، وجهة اليمن .

وفي الواقع أن مصدرا معاصرة للأحداث پذكر أن الذي قضى

على بيلمز هي قوات علي بن مجثل، لا يورد أي دور لمحمد علي في القضاء على هذا الثائز ومما قاله في

يتبع٢

فتنة بيلمز (١): « إلى سنة ست وأربعين واثني عشر ماية ، ونجم ناجم من الأتراك يقال له ترکې بلماز، خرج مغاضبا للسلطان معه قدر ألف نفر من

طائفة الأرنوط فوصل جدة وعاش فيها وغرَّق المدافع التي كانت فيها واخذ كل سفينة غصبا ثم خرج إلى اليمن واستولى على التهایم، وقتل الولاة التي من

يتبع٣

صاحب صنعاء ... وأخذ زبيد والمخا و سایر مدت تهامة و بنادرها وبقي في المخا

يعوث ويفسد، فلما بلغ العسيري وهو حيئذ علي بن مجثل من آل مغيط(٢) هذا الأمر. وكان في تلك الأزمان في قوة وإمكان حشر الجنود

وأعد البنود، ونهض في جيوش تملأ الفضاء، وتترك مامرت عليه

کامس الذي مضى، إلى أن

يتبع٤

هبط إلى تهامة وضرب فيها أعلامه، أخذ مدينة زبيد في ساعة من النهار، ثم ارتفع عنها إلى بنود المخا المحفوف

بالخير والرخا، وقد جمع ترکی بلماز جناه هنالك واستعد لعظيم المهالك وصار لسان حاله قول من قال : اقتلوني وبالكا، فرحل العسيري في تلك الجنود التي ملأت الأغوار والنجود حتى

يتبع٥

قرب من المخاو بگرها صباحا فحصلت هنالك معركة الحرب وقيام سوف الطعن والضرب، فحملت رجال عسير على البندر فتلقاهم ذلك الغضنفر وأصلى حميم الحرب العبوس حتی ملأت الأرض من مهج

النفوس فقتل من أصحاب العسيري فوق الألف بالمدافع والبنادق فلم يلههم ذلك عن اقتحام الدوابر، ولم يردعهم القتل

يتبع٦