- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تغير المناخ يُشكّل تحدياً كبيراً للأمن الغذائي العالمي، حيث يهدد إنتاج المحاصيل وتوافر المياه وسلامة الغذاء. هذا الموضوع متعدد الجوانب يتطلب فهماً شاملاً لكيفية ارتباط هذه الظاهرة البيئية بالطعام الذي نتناوله وكيف يؤثر على الأمن الغذائي عالمياً.
في العقد الماضي، شهد العالم تغيرات جذرية في درجات الحرارة والمياه والظروف البيئية الأخرى بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون. تتوقع الدراسات العلمية زيادة حدة هذه التأثيرات خلال العقود القليلة القادمة.
كيف يؤثر تغير المناخ على الإنتاج الزراعي؟
* درجة الحرارة المتغيرة: تؤدي درجات الحرارة الأعلى إلى تقليل غلات بعض المحاصيل الرئيسية مثل القمح والأرز بسبب تراجع وقت نموها أو انعدامه تماماً تحت الضغط الحراري الشديد. كما تعزز ارتفاع درجة الحرارة نشاط الآفات والحشرات التي تدمر المحاصيل بإفراط.
* مياه أقل: تكافلت قضايا توافر المياه مع مشكلة تغير المناخ بصورة مباشرة؛ فتسبب الأحوال الجوية القاسية والجفاف لفترة طويلة وانقطاع مياه الأمطار المنتظمة بانخفاض كبير بلغ نسبته الـ30% عام ٢٠١٢ مقارنة بعام ١٩٨٠ حسب تقديرات منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو). وقد أدى ذلك لانخفاض ملحوظ بكفاءة الري وإنتاج المحصول مما يعرض استدامة زراعته للخطر حتى لو كانت هناك موارد مطمئنة للمياه حاليا.
* التغيرات الموسمية وانتشار الأمراض النباتية: تساهم التغيرات غير المنتظمة بالمواعيد الطبيعية لعوامل الطقس -كالضباب والصقيع والعواصف الرملية وغيرها الكثير-. بينما كان لها دورا مهما سابقا لحماية النباتات ضد الأمراض الفطرية المختلفة إلا أنه بات الآن مصدرا للإصابة بالأمراض المعدية نظرا لتزايده المستمر نتيجة للتغير المناخي الواضح. وبالتالي فإن تلك الثغور الجديدة تسمح بتطور طيور جديدة لتعشيش عشوائيا داخل حقول محروثة قبل البدء بزراعتها حديثا بالإضافة لقدرتها علي امتصاص التربة وخنق البذور المدفونة مؤقتًا ومن ثم منع ظهور براعم جديدة وماتزال بذالك طريقة واحدة لسريان العدوى بين أنواع مختلفة من نباتات الزينة والنباتات المنزلية خاصة عندما يتم نقل العينات المصابة عمدأ لتحقيق أغراض التجارة التجارية للعناصر الجمالية والتجميلية المنوعة حول العالم وفي نفس الوقت تضمنت قائمة التحذيرات أيضًا احتمالات انتشار أمراض حيوانية معدية عبر انتقال الحيوانات البرية وأخرى ذات أحجام صغيرة جدًا والتي ربما تشكل خطرا أكبرعلى البشر إذا لم تتم اتخاذ إجراءات وقائية وعلاجيه مناسبة تلزم لذلك .
*
التداعيات الاجتماعية والاقتصادية:
يتعرض المجتمع الدولي لأزمة اقتصادية اجتماعية متنامية نتيجة لقصور قدرة الدول الفقيرة تحديدآ على مواجهة ارتداداته الجانبية إذ تعد البلدان ذات الدخل المنخفض أكثر عرضة لأن تكون ضحية نقص احتياطي للغذاء الأساسي لدى سكان المناطق النائيه والمعزولة منهم الأمر الذى يكشف هشاشة وضعهم الاقتصادي ويترك آثار جانبيه موءثرة عليهم وعلى رفاهتهم العامة كذلك فأن البحث المستمر عن حلول مبتكرة لإيجاد مصدر جديد لقدومه تزامن معه اضطرار العديد حسب آخر التقارير الرسميه الي هجر ديارهم نحو أماكن أخرى بحثاً عن مورد رزق آمن وهذا ما يحصل فعليا اليوم وسط مخاوف واسعة الانتشار بشأن توتر العلاقات الدولية المتبادله فيما بين دول الشرق الاوسط ودول اقليم شرق افريقيا عقب تصاعد ازمه التصعيد السياسي الأخيرة وشحت المعروض منها بالسوق الحره عموما فضلاعن تأمين وسائل المواصلات المختلفه لدفع حجم التصدير الخارجي وايصال حاجيات البلاد الداخلية أيضا بدون تعرض اي منهما لاختلالالنظام العام