١/ دخل رجل غريب الى مطعم في الشام وطلب رغيف خبز اكل نصفه وترك النصف الأخر وخرج. وكان يفعل ذلك كل يو

١/ دخل رجل غريب الى مطعم في الشام وطلب رغيف خبز اكل نصفه وترك النصف الأخر وخرج. وكان يفعل ذلك كل يوم فانتبه اليه رجل من أهل الشام، فسأله بادب لماذا

١/ دخل رجل غريب الى مطعم في الشام وطلب رغيف خبز اكل نصفه وترك النصف الأخر وخرج.

وكان يفعل ذلك كل يوم فانتبه اليه رجل من أهل الشام، فسأله بادب لماذا اراك كل يوم تأكل نصف الرغيف وتترك نصفه، ومن اين انت يا رجل.

فقال الرجل انا من بغداد ودرت بلاداً ولم اجد من يحفظ الخبز والملح ..

٢/ فانا اكل نصف الرغيف ولا اجد من يأكل نصفه الثاني لذا فأني اتركه واغادر ، قال له الرجل الشامي فانت غداً ضيف علي

وكان الشامي يعيش في بيته مع امه وابنة عمه اليتيمة التي يعولها ويحبها وكان على وشك الزواج بها وجاء الموعد وحضر البغدادي وطرق الباب ففتحت له الفتاة ابنة عم الشامي ..

٣/ ولما رأها البغدادي فتن بها وشغفتـه حباً وبعـد الغـداء قـال للشـامي، استحلفك بالخبز والملح ان لأترد طلبي وأن تزوجني من الفتاة التي فتحت لي الباب، قال هي ابنة عمي وسأزوجك منها بمشيئة الله.

وبعد العرس سافر البغدادي وزوجته الشامية للعيش في بغداد.

٤/ اما الشامي فقد ماتت امه ودار عليه الزمان وافتقر وباع بيته وأكل ثمنه وقلت النقود التي كانت معه ولم يبق له منها إلا الشيء اليسير، فقرر ان يسافر الى صديقه في بغداد.

حين وصل بغداد علم ان صديقه البغدادي اصبح من اغنيائها ولديه قصر فيها ..

٥/ فتوجه لقصره وطلب من الخادمة مقابلة صديقه فعادت الخادمة تحمل كيساً من النقود الذهبية وأعطته اياها فقال لها انما اردت مقابلة صديقي، ورمى بكيس النقود فا نفرطت ليراتة الذهبية على الأرض وذهب وفي عينيه دمعة كبيرة

انتهت نقود الشامي ولم يعد معه ثمن العودة لبلده فتحول للنوم في المساجد.


Kommentare