مراحل تطور النظام المالي بدأت من "نظام الكفاية" (القبيلة) الجميع يعمل لأجل الجميع بشكل عشوائي ، ثم "نظام المقايضة" السلعة بالسلعة دون وسيط مالي ، ثم "نظام الوسيط النقدي مستقر القيمة" (الذهب/المعادن) ثم "نظام الوسيط النقدي متذبذب القيمة (العملات الورقية) https://t.co/5UPOA00h7F
نلحظ ان بعض ادوات ومفاهيم نظام الكفاية استمرت الى اليوم ، مثل مفهوم الممتلكات العامة الممولة من الضريبة وبعض النظم الاشتراكية (صرف مواد استهلاكية كنظام الجمعيات في الكويت)..
بينما المقايضة بجميع اشكالها انعدمت تقريباً! هل نظم المقايضة بدائية وغير مجدية إلى هذا الحد؟! https://t.co/PqO3TvkKQy
من اهم معوقات استمرار نظام المقايضة:
١- صعوبة التوفيق بين قاعدة كافية من الاطراف، فمثلاً (أ) لديه حليب ويريد مقايضته بخضار و(ب) لديه خضار ويريد مقايضته بلحم و(ج) لديه لحم ويريد مقايضته بحليب … جمعهم بعقد واحد صداع! ?
٢- كثرة السلع تعقّد من تسعيرها مقابل بعضها البعض
٣- عرضة بعض السلع الاستهلاكية للفساد/انتهاء الصلاحية (خارج موضوعنا)
اذا حلينا الاشكالين الاول والثاني، هل من الافضل نحيي بعض مفاهيم وتطبيقات المقايضة؟
بالنسبة لمشروع Anoma @anomanetwork ، نعم! لكن ليس بالكامل! https://t.co/kdYzJktJSL
المشروع يرى ان النقود المركزية اختراع ذكي، والنقود اللامركزية(P2Pالند للند) تطور حسن كخيار إضافي مكمل للمركزية، لكن ايضاً نظام المقايضة يتضمن تطبيقات ذكية اجحفت!
المشروع لا يهدف لإلغاء العملات والوسائط النقدية، بل يعزز من نفعها وكفائتها، ويرى ان الغاء المقايضة بالكلية خطأ تاريخي