? ثريد |
وميض أزرق غامض ظهر في سماء مراكش قبيل الزلزال، هو نفسه الوميض الذي صاحب زلزال تركيا العنيف بداية العام، ومن قبله صاحب زلزالي فوكوشيما في اليابان، ولاكويلا في إيطاليا.
ما قصة هذا الوميض المرعب؟
هل حقاً هو دليل على أن هذه الزلازل مفتعلة؟
أم أن للعلم رأي آخر؟
حياكم تحت https://t.co/LOVoVt2iPp
على مدى الثلاثة قرون الأخيرة سجل المؤرخون عديد من القصص حول أضواء براقة في السماء تسبق حدوث الزلازل، لم تسترع هذه القصص انتباه العلماء واعتبروها مجرد خرافات، لكن مع تطور تقنيات الرصد تحقق العلماء بالفعل من صحة هذه الأضواء وتكرار ظهورها مع عديد من الزلازل. https://t.co/5cMEUbhlG6
دفعت هذه الأضواء المرعبة البعض إلى حد افتراض أن هذه الزلازل مفتعلة، وأن هذه الأضواء والزلازل التي تتبعها ناتجة عن استخدام أسلحة غامضة وسرية، تحديداً سلاح هارب المنسوب لإحدى البرامج الأمريكية المعروفة بنفس الاسم والمتخصصة في دراسة الغلاف الأيوني وتفاعلاته. https://t.co/zDlQLJS3j0
وقد أجاب البرنامج غير مرة على موقعه الرسمي على مثل هذه الشائعات بالنفي، وأيد ذلك عدد كبير من الخبراء استطلعت آراءهم وكالة الصحافة الفرنسية، من بينهم الجيوفيزيائي توشي نيشيمورا، والذي قال "من غير الممكن أن تتمكن موجات لاسلكية من التأثير في الحركة الزلزالية". https://t.co/5Tngj3b0wS
على جانب آخر طرق العلماء كثير من السبل لدراسة هذه الظاهرة، حيث أجرى تروي شينبروت الأستاذ بجامعة روتجرز الأمريكية تجربة استخدم فيها وعاء بلاستيكي مليء بالدقيق، ثم عرض هذا الوعاء إلى قوة تحريك كبيرة حتى ظهرت بالدقيق انشقاقات، ولدت نحو 200 فولت من الطاقة الكهربائية. https://t.co/JN51uVucRU