#فيمفهومالفوضى_الخلاقة
1- من يعيد قراءة التاريخ في سياق " الثورات العربية " وما قبلها وما بعدها يستطيع أن يفهم كثيراً من التصرفات والمناهج التي خرجت قبيل قيام الثورات العربية ، وأنها لم تكن عفوية كما يرغب كثير من الناس تصويرها ، بل كانت خطة كبرى دخلت فيها قوى كثيرة .
2-في لقاء أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري في زمن حسني مبارك مع قناة روسيا اليوم 2014 يبين ماذا كان يجري في الكواليس السياسية من ضغوطات وتحضيرات لعملية التغيير في منطقة الشرق الأوسط ودعم القوى الثورية :
https://t.co/zbgjUC2kWi
3- في 2005 بدأت تحركات كثيرة وخاصة من الجماعات الأصولية الإسلامية في الكلام حول " الديمقراطية " بعد أن كان موقفهم منها سلبي للغاية ، وخرجت دعاوى " الدستورية " ، وشكلت أحزاب غير رسمية انتظم فيها كثير من إخوان وسروريةالسعودية وبدأت حركة الاستقطاب .
4- كان كتاب حاكم المطيري " الحرية أو الطوفان " مرجعاً للحراك الجديد ، والذي حاول فيه أن يؤسلم فكرة الحريات على الرؤية الديمقراطية ويبشر بها و، هي في سياقها ركوب لموجة الفوضى وإضعاف الحكومات التي أشار إليها القذافي في كلامه مع حاكم في الخيمة الفضيحة .
5- مجموعات من متطرفة الجماعة السرورية فجأة توجهوا لينهلوا من معين " عزمي بشارة " الذي كان يحاضر لهم عن الحرية والديمقراطية والتغيير وعقباته ، وهم بدورهم يستقطبون ويبشرون بهذا المشروع الذي أصبحت الدوحة وجبة شبه شهرية في التردد عليها من قبل هذه المجاميع الثورية الجديدة .