• صاحب المنشور: أسعد المجدوب
  
  ملخص النقاش:
  ناقش المتحاورون ثلاثة جوانب رئيسية تتعلق بالأحداث الدائرة في الشرق الأوسط وآثارها الدولية:

1. التدخل التركي العسكري والإقتصادي في الصراعات الإقليمية مثل سوريا وليبيا واليمن. ويؤكد هؤلاء أنه بدلا من المساعدة في حل تلك النزاعات، يؤدي هذا الموقف فقط إلى تصعيد الوضع وإثارة المزيد من الخلافات المتبادلة، واستشهد مثال الاتفاق البحري التركي الليبي كسبب آخر للتوتر بين تركيا وكل من اليونان وقبرص.

1. فضيحة البيانات التسريبية الخاصة بشركة PwC كمثال حي على مخاطر انتفاء الأخلاقيات داخل مؤسسات المال العام وعدالتها. وبينما تقدم الشركة نفسها كمستشار موثوق به للحكومة والشركات الصغيرة والكبيرة على حد سواء، فإن قدرتها على الحصول على معلومات حساسة ويستخدمها لصالحها الشخصي يضع علامة استفهام كبيرة حول عدالة تمثيلها للمصلحة العامة عند تولي إدارة الملفات المتعلقة بها.

1. تحت عنوان واحد يشمل الاثنين أعلاه وهو حاجة ماسة لأخذ إجراءات أكثر شمولا نحو تحقيق الشفافية والتزام المراقبة والإشراف القانوني على جميع الأحجام والأشكال المختلفة للحكومات والمؤسسات الفاعلة والتي تعمل خارج حدود الدول الوطنية ضمن منظومة النظام الدولي الحالي بغرض ضمان العدالة والاستقرار المنشودتين عالميًا.

وقد هدفت كل مساهمة فردية هنا لبناء حالة منطقية للسعي لحلول مبتكرة لحماية حقوق المواطنين وحفظ استدامتهم أمام تحديات عصرنا الحديث المخيفة!