راشيل دوليزال كاتبة أمريكية أثارت غضب مجتمعها لأنها غيرت هويتها العرقية من امرأة بيضاء ذات أصل ألماني إلى امرأة سمراء ذات سحنة إفريقية!
*جوهر الهوية مركب من ثلاثة أبعاد: ديني وجندري وعرقي؛ لكن أيها يتسم بالثبات وأيها يقبل التغير؟ متى يصبح تغيير أحد مكونات الهوية أمرا لا أخلاقيا؟ https://t.co/E89JAVU19G
قضية راشيل دوليزال اتخذت بعدا معرفيا حين قامت ريبيكا توفيل(أستاذة الفلسفة في كلية رودز بممفيس) بتوظيفها في ورقة فلسفية جلبت لها المتاعب، لأنها حاولت المضاهاة بين تغيير المرء لانتمائه العرقي وتغييره لانتمائه الجنسي أوالديني، وطرحت تساؤلات حرجة تتعلق بقيمة أي انتماء عرقي في الأساس. https://t.co/JHlPdO68OZ
في ثقافتنا السائدة لا يزال الإقدام على تغيير أي بعد من أبعاد الهوية الثلاث - الدين والعرق والجنس - بمثابة تابوه يجلب انتهاكه اللعنات، الغالبية تحبذ التصالح مع الذات لكن راشيل دوليزال تبرر ما فعلته بأنه يوجد في أعماقنا ما يتجاوز المكون الهوياتي الذي وُلدنا به أو ورثناه من أسلافنا.