- صاحب المنشور: منال بن شماس
ملخص النقاش:
تُعدّ العلاقة المتشابكة بين التكنولوجيا والتعليم موضوعًا حاسمًا ومثيرًا للنقاش في عصرنا الرقمي الحالي. بينما تدمج المدارس والتدريب المؤسساتي أدوات التكنولوجيا لتسهيل العملية التعليمية وتوسيع نطاق الوصول إلى المعلومات والمعرفة، فإنه يبرز تساؤل مهم حول توازن هذه الدمج وكيف يمكن له تحقيق أقصى قدر من الفوائد مع تجنب المضار المحتملة. هذا المقال يستكشف دور التكنولوجيا ضمن النظام التعليمي الكلاسيكي القديم ويحلل الفوائد والمخاطر المرتبطة بهذا الاندماج.
**الفوائد الرئيسية لدمج التكنولوجيا في التعلم**
- زيادة سهولة الحصول على المعلومات: توفر الإنترنت والإمكانات التي تقدمها الشبكات الاجتماعية موسوعة ضخمة ومتاحة دائمًا للمعرفة مما يسمح للطالب بالبحث والاستذكار بحرية أكبر وبسرعة غير مسبوقة مقارنة بالأسلوب التقليدي الذي اعتمد الاعتماد الأكبر على المواد المطبوعة.
- التخصيص الشخصي: تسمح المنصات الإلكترونية بتقديم محتوى تعليمي مصمم خصيصاً حسب مستوى المهارة والأهداف الشخصية لكل طالب حيث يمكن تحديد مساره الدراسي بناءً على اهتماماته وقدراته الخاصة.
- الوصول العالمي: تمكين الطلاب الذين قد يعيشون بعيداً جغرافياً أو بسبب ظروف اقتصادية مختلفة للحصول على فرصة متساوية للتعلّم عبر الإنترنت عبر وسائل التواصل المختلفة مثل البث المباشر والفيديوهات المسجلة وغيرها الكثير مما كان مستحيلاً قبل ظهور تقنية الاتصال الحديثة.
- إدخال عناصر جديدة وإبداعية: بإمكان المعلِّمين استخدام الوسائط المتعددة داخل الصفوف لتحويل الحصيلة النظرية المجردة لأفكار ملموسة وجاذبة أكثر باستخدام الرسومات المتحركة والشرائح الصوتية وغير ذلك كثير مما يساعد بصورة كبيرة فيما يتعلق بفهم المفاهيم المعقدة خاصة لدى الطلبة الصغار السن والقادمون حديثا أمام تلك الأساليب التعليمية الجديدة نسبيا .
**مخاطر عدم اتخاذ موقف واضح تجاه استعمال تكنولوجيات القرن الواحد والعشرين داخل البيئات التربوية :**
- انقطاعات التركيز وضياع الوقت: يمكن أن تؤثر الضوضاء الرقمية والقدرة على تعدد المهام على الانتباه واستيعاب محتويات دروس اليوم مما يؤدي لفترة انتباه أقصر وانفعالات عاطفية أقل خلال وقت الجلسة المعتاد للدراسة بالمقارنة بكيفية الاستقبال حين يجري الأمر بمفردات كتاب مكتوبة مثلا .
- الحكم الذاتي: يشجع بيئة التعلم القائم على اختيارات شخصية المستخدم ولكن بدون دعم كافٍ فقد يغامر المرء باتباع طرق خاطئة تسبب تشويشا ذهنياً وتعويقا لحسن تقدمه نحو هدف الإتقان الخاص به لذلك يعد ضروري تدخل المحاضر للإرشاد وتحسين آلية صنع القرار بخصوص اختيار المصدر الأمثل لأخذ العلم منه بناء علي خبرته وتمسكه بالسنة النبوية الشريفة واتجاهات علم النفس الحديث ايضآ بشأن أفضل طريقة مناسبة للاستوعاب القصوي للمعلومة وفق طبيعه الذهن البشرية عموما وهي نقاط ايجابيّة أخرى ينبغي مراعاتها أثناء عملية صياغة الخطط الموضوعه لملائمه سياسيه تعليميه مشتركة تجمع بين ميزات كل عالم سواء الماضي أو الحاضر بالإضافة الي ترجمتها Practically ميدانيا بطرق ع