تحت هذه التغريدة ولمدة شهر سوف استعرض -بإذن الله- أهم وأبرز الأحداث والأخبار والمتغيرات الاجتماعية لأربعة عقود من #تاريخنا_الاجتماعي بداية بعقد الستينات إلى مطلع الألفية
أفراح الناس وأتراحهم
أعمالهم ومشاغلهم
كيف كانوا يعيشون؟وإلى ماذا يتطلعون؟
احفظها وأعد إرسالها لعموم الفائدة https://t.co/6vkzevwxS0
شهد مطلع عقد الستينات الميلادية نهاية سلسلة البناء للمشاريع الضخمة في البنى التحتية التي وقع الملك سعود عقودها في منتصف الخمسينات...ظل الملك سعود يتنقل بين مدن المملكة لافتتاح هذا المشروع أو ذاك....توسعة الحرمين...نقل وبناء مقار الوزارات...بناء السدود وافتتاح شبكات الطرق.. https://t.co/d0an9rEiRY
بدأ مؤشر الهجرة للمدن يتصاعد بشكل كبير و تعايش الناس أكثر مع سبل الحياة المدنية فانتشر بينهم استخدام الأجهزة الكهربائية والخطوط الهاتفية...أصبح البعض منهم ينام تحت هدير الكيّفات وامتلأت المدن والطرق بالسيارات..
بعد القُرى الوادعة والبوادي الواسعة ضاق بهم فضاء المدن.. https://t.co/58dSAdxWjJ
سلك أبناء القرى والبوادي والحواضر سبل الحياة المدنية فانتظموا في الوظائف المدنية والعسكرية أصبح غدوهم ورواحهم محدداً بساعات العمل وهنا ظهر وجه مدني وفن أدبي ظل شاعرهم يردد معه :
شيب عيني شيبت بالعسكرية
كل يومن مستعد و مستريح https://t.co/T84CdJcHRy
حيث ظهر ما يسمى (أدب الوظيفة) وهو فن أدبي رفيع سجلت من خلاله الذاكرة الاجتماعية جملة من المساجلات والمناكفات وأحياناً "الردّيات" بين الموظفين أو بينهم ومدرائهم كقول أحدهم لمديره:
كفى فالحسم لايجدي فتيلاً
إذا كان الموظف مستقيلاً
ستعلم يا "خميس" بأن ظلما
تزاوله جهاراً لن يطولا https://t.co/L8Pu1roeSn