انا كنت من عشاق الأستاذ هيكل من صغرى كان والدى بيشترى الاهرام يوميا علشانه ولما اتعلمت القراءة كان من اوائل من قرأت لهم ولما كبرت لم اترك له كتاب لم اشتريه من اول كتابه عن ايران فوق بركان وده صدر قبل الثورة لكنى اشتريته فى السبعينات من سور الأزبكية الى كتبه الثلاثة عن مبارك
يتبع
عجبتى اسلوبه فى الكتابة واختياره للكلمات والجمل وتحليلاته طبعا مع غيره
لكن مع مرور السنوات ولما ابتدا يظهر على الشاشات ويحكى ومع كثرة القراءات فى مواضيع السياسة والتاريخ اكتشفت انه اوقات كتيرة كان بعيد عن الموضوعية وعن الصدق كمان ورجعت اعيد قراءته من جديد
جمعت بعض الأمثلة
واللى هاعرضهم النهارده هم عن حرب اكتوبر والرئيس السادات لكن فيه كتير جدا عن تاريخه وعن العهد الملكى والعهد الناصرى وعن مبارك فيه تناقضات رهيبة وغير كده غالبا هيكل بيكذب نفسه وهنشوف ده كله
اولا الأنا متضخمة جدا فى كتابات هيكل التاريخية تبعا للقاعدة الشهيرة (النصر له الف اب اما الهزيمة فيتيمة) وطبق هيكل هذا فى كتابيه (الانفجار) عن وقائع حرب 1967 وكتاب (اكتوبر73 السلاح والسياسة) عن حرب اكتوبر 1973
ففى الكتاب الأول حيث الهزيمة لاتظهر شخصية هيكل مطلقا قبل 5 يونيو
يتبع
فهو يحتفظ بدور الراوى الخارجى كأنه لم يكن مشاركا فى وقائع هذا العهد ولاعبا اساسيا فيه واشهر رجال اعلامه ولا يظهر هيكل الا مساء يوم 8 يونيو ليتفق مع عبدالناصر على ضرورة رحيله ويكتب له خطاب التنحى بالتشاور معه ثم يكلفه عبدالناصر بالرقابة عن كل مايذاع حتى اليوم التالى