1

العلاقة بين واشنطن وطهران ليست علاقات على الطاولة الدبلوماسية ولاحتى تحتها .. هذه العلاقة تدخل ضمن سياسة واشنطن في ادارة المشهد عن بعد والتي تتمثل في الاتي :

• هدم اركان دولة شاة ايران استخباراتيا لاسقاطه .

2

• دعم لوجستي لوصول الخميني لسدة الحكم لمناسبة الفكر الايدلوجي والثوري التي يحملها الملالي بالمرحلة الجديدة مابعد الحرب الباردة .
• عبر الفكر الثوري التوسعي تم اشعال الحرب الايرانية العراقية 1980-1988 والتي ضربت عصفورين بحجر حيث تم تدمير ارث الشاه من الاسلحة والقوة العسكرية

3

وفي المقابل انهاك الجيش العراقي وافلاس الدولة تمهيدا لمابعده .

• عبر الفكر الايدلوجي تم تسليم العراق لايران بعد احتلاله امريكيا 2003 لتبدا حرب شيعية سنية حققت نتائجها سريعاً بدمار العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بعد ان تم منح الاخوان هامش كبير في ميدان تلك المرحلة .

4

•هذا الحراك اجمالا صنع فوبيا في المنطقة جعل من اسرائيل حملا وديع امام خطورة ايران التوسعية واصبحت اسرائيل احدى الحلول لايقاف المد الايراني مقابل السلام.

• دفع حماس لاحضان ايران اضعف من القضية الفلسطينية حتى اصبح احتلال اربع عواصم عربية مبررا معنويا في الذهنية العربية لاسرائيل

5

باحتلال عاصمة عربية واحدة .

• الاتفاق النووي مع ايران هي ورقة المد والجزر الاخيرة في عملية ابتزاز المنطقة للدفع نحو تطبيع عربي كامل مع اسرائيل .

هذا مختصر سريع لنوع العلاقة التي تربط واشنطن بايران وهي لاتختلف في شكلها بين العلاقة التي تربط وكالة المخابرات الامريكية وبين تنظيم