ألم تعدني بالسفر معك في المرة القادمة؟! أليست هذه هي المرة القادمة؟! كنت أقول هذه الجملة ويداي تمس

"ألم تعدني بالسفر معك في المرة القادمة؟! أليست هذه هي المرة القادمة؟!" كنت أقول هذه الجملة ويداي تمسكان بنافذة سيارته وقدماي الحافيتان تزيد سرعتهما كل

"ألم تعدني بالسفر معك في المرة القادمة؟! أليست هذه هي المرة القادمة؟!"

كنت أقول هذه الجملة ويداي تمسكان بنافذة سيارته وقدماي الحافيتان تزيد سرعتهما كلما زاد هو سرعته.

إنه أخي فهد!

سيء السمعة يدّعي بأنه متوجه إلى القصيم .. ولماذا يشتري المسافر إلى القصيم ليرة سورية؟

يااااه .. لقد ذكرتموني بتلك الأيام

عندما زاد سرعته اضطررت إلى البصق داخل السيارة!

ليس حقدًا على أخي -أعوذ بالله- إنما هذه فلسفة شخصية، فإذ لم يسافر كلي، فليسافر بعضي على الأقل!

عدت إلى المنزل ودخلت غرفته وبدأت أفتش في أغراضه، هذا أيضًا ليس من باب الحقد -أعوذ بالله- لكن هذه فلسفة شخصية سأشرحها لاحقًا إن شاء الله.

المهم: عثرت على شريط مكتوب عليه (ما بسمحلك) للفنانة (نجوى كرم) فأخذته وأخذت (المسجلة الحمرة) وانتظرت حتى اجتمع الأصحاب في البراحة؛ فجئتهم وعلى كتفي المسجل والسماعة ناحية أذني و"شمس الغنيّة اللبنانية" تغني بأذني: (هلء جاي تصالح هلء، وعنيّ تراضي

لمّا صار الأمر معلء، بيدين القاضي)

وصلتهم وإذا بعبدالله جهز يقسم بعباد الأكبر إنه سمع شيبان شارعنا يتحدثون عن سفر فهد إلى (مصر) أو (تايلندا) [هكذا بمد الدال خلافا للجمهور].

هذه الظنون كفيلة بإنهاء حياة فهد فكيف إذا أضفت إليها الأدلة التي أملكها والقرائن؟

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

حمادي الراضي

9 مدونة المشاركات

التعليقات