ضعف نبضات القلب، المعروف أيضًا باسم بطء ضربات القلب، يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل مختلفة تتراوح بين المشاكل الصحية العامة إلى الحالات الطبية الخاصة. عندما ينبض قلبك أقل من 60 مرة في الدقيقة لدى البالغين النشيطين والصحيين، يُعتبر ذلك غير طبيعي وقد يشير إلى وجود مشكلة تستحق الاستشارة مع الطبيب.
أولاً، قد يعود السبب إلى حالة طبية معروفة مثل نقص نشاط الغدة الدرقية. هذه الحالة التي يتم فيها إنتاج هرمونات الغدة الدرقية بشكل غير كافٍ، يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ نبضات القلب بسبب انخفاض معدلات الأيض. بالإضافة إلى ذلك، بعض الأمراض الوراثية مثل متلازمة جينكينز تقوم بتغيير طريقة عمل القلب وتسبب البطء في النبض.
ثانياً، قد يكون للنظام الغذائي دور مهم. فقدان الوزن الشديد أو سوء التغذية يمكن أن يؤثر سلباً على قوة العضلة القلبية ويقلل من كمية الدم التي يpump بها. كما أن تناول الكثير من الكحوليات قد يضر أيضاً بنظم القلب ويبطيءنبضاته.
ثالثا، هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تتسبب في هذا التأثير الجانبي الجانبي بما في ذلك أدوية ضغط الدم وأدوية الاكتئاب والمهدئات.
وأخيراً، العمر عامل آخر محتمل. مع تقدم الشخص في السن، يتباطأ معدل ضربات قلبه بشكل طبيعي، مما يستوجب مراقبة مستمرة للتأكد من أنه ضمن الحدود الآمنة للصحة الجيدة.
في الختام، إذا كنت تعاني من برودة اليدين والقدمين وعدم القدرة على التركيز والإرهاق والتعب الشديد بشكل مفاجئ وغير مبرر، فمن الضروري التواصل مع محترف الرعاية الصحية للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.
