وأخيرًا يمكن القول إننا مستعدون لاستقبال التهاني..
مبروك، لقد أصبح لدينا الملايين من الأم تيريزا بالعالم دون الانتباه للأمر وفجأة أصبح الجميع يحارب من أجل كرة القدم ‼️
فيما يلي مقال خاص لشبكتكم بقلم أحد الكتاب الأوروبيين، مقال ما بعد هدوء العاصفة. ?
✍️ ينقله لكم: @youssermfc. https://t.co/mEIAdYD1UC
ما شهدناه الأيام الماضية هو عمل "الكوميديا الإلهية" الخاص بكرة القدم ولكن هذه المرة الكاتب لم يكن دانتي أليغييري بل كان من تأليف القديسين المبجلين ورجال السلام، تشيفرين وجونسون وماكرون وشركات البث التلفزيوني الكبرى وبعض اللاعبين. https://t.co/2DCCfq0XFB
بعد ظهور فكرة دوري السوبر تحوَّلت شركات البث إلى روبن هود وشرعت في الدفاع عن الكرة والفقراء، حتى أننا ظننا أنهم بدأوا بتوزيع أجهزة بثهم المشفرة مجانًا على الشعوب مع تلفزيون جديد كهدية للعائلة إذ ربما الزوجة تشجع فريقًا مختلفًا، أو أنهم قرروا تخفيض أسعارهم التي تتضاعف سنويًا. https://t.co/aA6zfU6LtW
الكل يعلم سبب ارتجاف الفيفا واليويفا والاتحادات الوطنية من الفكرة، مثل تلك بطولة معناها خلق كيان جديد لديه اعتراف من العالم يستطيع التغلغل داخل الاتحادات وكشف كل شيء بالوثائق، بالإضافة لمعرفة المداخيل الحقيقية التي تدخل إلى سراديب الاتحادات الخفية. https://t.co/MYj8G0Ddtz
اليويفا سارع لينشر وثائق مالية عن ما يوزعه على الاتحادات وكأن هذه الاتحادات ستنكر الأمر، لكن من فضحهم هي الأندية الصغيرة التي لا تتلقى ولا حتى جزء من ما يصل للاتحادات بحسب زعم اليويفا، فكيف تصل أموال تخص أندية المحترفين إلى دول وأندية لا يوجد فيها أندية محترفة؟ https://t.co/PMz0JoaCiU