بين روبيرتو باجيو و مارتشيللو ليبي ، إثنين من أعظم الشخصيات الإيطالية في التاريخ كروياً ، خلاف لا يشبه الخلافات المعتادة بين لاعب ومدرب. خلاف شخصي إلى أبعد حدّ. ولتفكيك هذا الخلاف ومعرفة أسبابه ، يجب العودة إلى صيف 1994.

| ثريد | https://t.co/9ofypRxrPu

1\7\1994 ، تولى ليبي تدريب يوفنتوس قادماً من نابولي. وَعَد ليبي الجميع أن يجعل يوفنتوس أقل أعتماداً على باجيو.

لم يعاني ليبي كثيراً لتنفيذ وعده. عانى باجيو من آثار ضربة الجزاء الشهيرة في 94 وانعكس ذلك على مستواه. وساهم في ابتعاده عن التشكيلة الأساسية إصابته أمام بادوفا.

ساعد غياب باجيو في بروز الموهبة الصاعدة أليساندرو دلبييرو. تألُق دلبييرو عزّز من إمكانية استمرار اليوفي من دون النجم الأول روبيرتو باجيو ، ليس لدى ليبي فحسب ، بل للثلاثي الإداري الجديد ، موجي ، بيتيغا ، وجيراودو. https://t.co/U7QiSU2bOR

أُخبِر باجّو أنه لن يكون أساسياً بشكل تلقائي في الموسم المقبل. وفي ظل وجود ديون متراكمة على النادي ، فسيتم تخفيض راتبه ، في حال رغبته في البقاء.

ومن هُنا كان الإنفصال أمراً محتوماً! https://t.co/VMEGqfhiEy

إتجه روبي باجّو إلى ميلان. لم يحمل باجيو أي ضغائن لليبي بعد. كان على عِلم أن الأسباب إقتصادية وفنية ، على الرغم من قلّة التواصل بين الإثنين خلال الفترة الماضية.

وعلى الرغم من فوزه بالسكوديتو في أول مواسمه مع ميلان ، لم يكن الشخصية الأساسية في الفريق. https://t.co/GnFtzvf8gk