• صاحب المنشور: ريم البكاي
  
  ملخص النقاش:
  تكتسب تقنية الذكاء الاصطناعي زخمًا هائلاً في مختلف القطاعات، ولكن التساؤل حول مدى أخلاقيتها وأثرها المستقبلي يظل محور نقاش حاسم. يسعى هذا المقال لاستكشاف الجوانب المعقدة لتطبيق الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، مع التركيز على الأبعاد القانونية والأخلاقية التي تحتاج إلى النظر مليّاً عند دمج هذه التقنية المتقدمة في مجتمعنا. فما هي العقبات الرئيسية أمام تحول ذكي آمن؟ وكيف يمكن موازنة الابتكار والتقدم مع ضمان حقوق الإنسان والقيم الإنسانية الأساسية؟

يُعتبر قانونيًا أحد أهم العوائق أمام انتشار ذكاء اصطناعي أكثر اخلاقيّة؛ حيث تفتقر معظم الدول حاليا للقوانين الواضحة والشفافة المنظمة لهذا المجال الناشىء حديثا نسبياً مقارنة بالتكنولوجيات الأخرى كالإتصالات والحوسبة وغيرها مما أدى لرؤية غير موحدة بشأن المسؤوليات القانونية الخاصة بمشغلين وشركات تطوير البرمجيات والعواقب المحتملة لسوء استعمال أو خروج منتجات ذات ذاتية ذاتية خارج نطاق الحساب لدى المستخدم النهائي والتي قد تتسبب بأضرار محتملة للمجتمع كالتمييز العنصري مثالا واحد فقط ضمن قضايا عديدة أخرى تشوب مشروع استخدام الآلات التعلم العميقة بدون رقابة رسميه مناسبة . كما تؤكد العديد من الأعراف الحديثه ان الاخطار المرتبطه بحماية البيانات الشخصية وصعوبه تحديد نوع العدالة المناسبة للربورتات والمبرمجيين الافتراضيين تعيق تقدم اقتران فلسفة حقوق الانسان بالذكاء الصناعي الحالي رغم توفر نماذج تجارب علم سياسه وعمل شرطي وتجارب صحيه سابقله نجاحها الكبير في بناء ثقه افضل بين الرأي العام لهذه الشركات العاملة في مجال اعداد البرامج القادر علي اتخاذ قراراته مستقلا واستقلاليتة الفكرية المتزايده شيئآ شيئآ نحو مراحل متطوره ربما تفوق قدرتها القدرة البشرية نفسها لاحقا اذا لم يتم وضع حد لها عبر قوانين تضمن احتواء المخاطر المؤدية الي اختلال توازن العلاقات الاجتماعية واضطراب طبيعة علاقتها بالسعود الوثيق تربطهم جميعن بنفس الخالق عز وجل وابدع خلقكم فأحسن صوركم فهو الوحيد الذي له الحق المطلق في ادخال اي تعديل او تغيير جذر لنظام خلقه لنا ولغيرنا من مخلوقات الكون بعلمه القديم جل شانه وتعالى عما يشرك به المشركون واصنامهم الوثنيين الذين عبدوهم عبادة جامحه قبل الاسلام وبعد ظهور رسالة الإسلام المبدا الاول للحريه والديمقراطيه بمفهومهما اللغووي الأصيل الداعي لفردانيه المواطن علي سطح الأرض برضا مطاع وموافقة كامله تستمد نهج سيرتها الحسنى من كتاب الله والسنه المصليه وما رواه الصحابه رضوان الله عليهم اجمعين .. فاذا كان الدين قد رفض قطعا عباده الأموات فعلى قائم مقام العباد اليوم احترام هذة الثوابت وعدم محاوله انتحال صفات الرب بإنشاء كيانات حاكمه فوق بني آدم تخالف توجهات الرساله المحمديه بانفعالات انسانيه مجردة مشتقته من بيانات رقميه مجرده ليس الا !! وهذه دعوة واسعه لكل المهندسين والباحثين في حقوله علوم الكمبيوتر والفيزياء الرياضية واقسام البحوث العلميه لتأليف لجنه فضائيه مسئوله مباشرة امام مؤسسات دوليه مثل منظمه الامم المتحده ومنظماتها الفرعية ومتخصصة بالنظر بكل جوانب موضوع تبني نظريات جديده لاتدمج الروح داخل الالكترونيات ابداً مهما بلغ حجم قوة تأثير تلك