جزارة الصيدلة ومدّللة أبيها!
ما الذي تعرفه عن بشرى حافظ الأسد
تابع الشرح تحت التغريد https://t.co/uBihxFFUMr
ولدت بشرى عام 1960 كان والدها حينها نقيب طيار في القوات الجوية للجمهورية العربية المتحدة .. حظيت بشرى بحب والدها ودلاله فكانت طلباتها مُجابة الأمر الذي شكل لديها شخصية متمردة متجبرة وقلب يفتقر للرحمة
حصلت بشرى على شهادة بكالوريوس في الصيدلة من جامعة دمشق بمرتبة تفوق رغم حضورهاالنادر للحرم الجامعي وعدم فهمها وإلمامها بعلم الصيدلة مما أثار امتعاض الدكتور المشرف على تخرّجها بطريقة مهينة للتعليم الأكاديمي بعد إجبار أساتذة الجامعة منحها علامات لا تستحقها علمت بشرى بإستياء مشرفها فأمرت باعتقاله وإرساله إلى أحد أقبية نظام أبيها وتلقينه درساً لن ينساه بحياته
أما الحادثة الأشد إجراماً وفتكاً في الحرم الجامعي كان سنة 1998 حين شعرت ابنة حافظ أنها لم تستفد شيئاً من شهادة الصيدلة فقررت أن تشارك كادر التدريس في كلية الصيدلة وتحاضر للطلبة وتعطيهم دروساً عن إنجازات البابا ودعمه اللامحدود للعلم إلّا أن لسانها ساقها للحديث فيما لا تفقه فيهفراحت تخلط الحابل بالنابل بعلم الصيدلة لم يستطع أحد الطلبة الصمت عن المهزلة الحاصلة فصحح لها أخطاءها الفادحة عن تركيبات أدوية بمعلومات دقيقة دحضت جميع هفواتها .. خرجت بشرى من قاعة المحاضرات مستشيطة الغضب فأوعزت إلى مرافقيها باعتقال الطالب الذي تجرأ على التعديل والتذاكي
أمام عالمة الصيدلة الأسدية أمرت بإخصائه وزجه في أحد أفرع الأمن ذاق العذاب والويلات في أقبية الفروع وتم إعطائه ورقة مكتوب فيها غير صالح للعلاقات الجنسية ومن ثم إجباره على مغادرة سوريا وتبرير ذلك لزملائه بأن المدام بشرى أعجبت به وبذكائه فأرسلته في منحة دراسية إلى ألمانيارجال كثر تسابقوا لنيل حب مدللة سفاح سوريا فنشأت قصة حب بين بشرى ومدرب الفروسية الخاص بها الفلسطيني رامي الشاعر بدأ اللقاء بينهما داخل القصر وخارجه إلى أن وصل الخبر لحافظ بعد مراقبة ابنه باسل لهما ... جن جنون حافظ إذ كيف تعشق ابنته الوحيدة رجلاً فلسطينياً سنياً
أصدر حافظ أمراً بقتل عشيق ابنته إلى أن تدخلت وساطات لحل الأمر دون إحداث فضيحة وإبعاد مدرب الفروسية وعائلته إلى خارج سوريا فتم الاتفاق بين حافظ الأسد وياسر عرفات بمنح والد رامي رئاسة ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في موسكو ليبقى الفارس هناك دون رجعةبعد اقصاء عشيق بشرى من قبل حافظ وابنه باسل عمل حافظ إلى تزويجها من طبيبه الخاص وابن العائلة المرموقة الدكتور محسن بلال الذي اتهمته بشرى بأنه زير نساء وفسخت خطوبتها ... وانتقاماً من أهلها اختارت عشيقاً لا يتناسب مع عائلتها " آصف شوكت " المرافق الشخصي لها نقله حافظ الأسد للعمل