أكثر من مليون شيعي عراقي عملاء لدى المخابرات الإيرانية ١
خضير طاهر
وطنية شيعة العراق المتأرجحة بين الضعف والغياب وعمالة نسبة كبيرة منهم لإيران ليست تهمة يطلقها خصومهم ( سنة العراق ) بل هي حقيقة واقعة أنا شخصيا كشيعي لمستها أثناء نشاطي ضمن المعارضة لنظام صدام في سوريا حيث كانت
٢
حيث كانت التنظيمات الشيعية بلا إنتماء وطني وتمثل الوجه الأكثر قباحة للخونة الذين تآمروا على بلدهم بدوافع أيديولوجية طائفية لصالح إيران ، والآن توسعت الكارثة وسجلت حالة نادرة بتاريخ الشعوب ان تجد هذه الأعداد الكبيرة من الشيعة يعملون جواسيس وعملاء لدى إيران!
٣
أكثر من مليون شيعي عراقي يعملون ليل نهار عملاء لدى إيران ضد وطنهم العراق ، ويتوزعون في كل مكان : الجيش والأجهزة الأمنية ، الميليشيات بكافة طواقهما ، الدوائر المدنية ، الحوزات الدينية ، الحسينيات والمساجد ، والفنادق والمحلات التجارية وسواق سيارات التكسي ، بعض عناصر البعثات
٤
بعض عناصر البعثات الدبلوماسية العراقية في الخارج ، بعض أفراد الجاليات العراقية الشيعية في أوروبا وأميركا وكندا وأستراليا والدول العربية ، والجدير بالذكر إيران جندت حتى النساء الشيعيات العراقيات ، وجميع الأحزاب الشيعية !
٥
وقد نجحت المخابرات الإيرانية أيضا في تجنيد بعض الأدباء والكتاب والإعلاميين الشيعة العراقيين !
إضافة الى أعداد من ( السنة) والكورد وغيرهم من القوميات والأديان الأخرى.
لقد عملت إيران في العراق على مسارين :