أحيانا يتراخى الإنسان فيصيبه فيروس ثم يشفى منه
وهكذا الدول
امريكا ومنذ صعود اليسار الراديكالي بعد انتخاب اوباما أصابها هذا الفيروس وكان من أعراضه وصول كائنات من شاكلة طليب وكورتيز والهان عمر للكونجرس
هذا الفيروس وأعراضه سيتم شفاء امريكا منه قريبا وقريبا جدا
كتبت مرارا أن الغرب - وباسم الحريات والحقوق تارة ولأسباب استخباراتية تارة أخرى - ارتكب غلطة شنيعة باحتواء شرائح متخلّفة رفضتها حتى بلدانها وسيدفع ثمن ذلك
لا تستهينوا بردّة فعل الغرب فالإنسان هو الإنسان في كل زمان ومكان وهو ذات الغرب الذي صعدت فيه النازية
ولكل متحذلق
فرنسا فيها ٨ مليون مسلم وآلاف المساجد التي يمارس فيها المسلمون ما لا يستطيعون ممارسته في بلدانهم التي هربوا منها، وبالتالي لا يستقيم الزعم بأنها تحارب الإسلام
حوادث الذبح التي يرتكبها ارهابيون مجانين سيدفع ثمنها عشرات ملايين المسلمين المسالمين في فرنسا وعموم الغرب
أمس
أغلق مسلمون شارع مزدحم في فرنسا وشرعوا بالصلاة وكان الفرنسيون في سياراتهم في حالة غضب عارم لولا احتواء الشرطة للموقف
تخيّل لو أن مجموعة دينية غير مسلمة أغلقت شارع مزدحم في بلدك الإسلامي لتمارس طقوسها الدينية
قبل أن تقودك العاطفة ، استخدم المنطق
التنظيم الدولي للإخوان هو سبب مآسي المسلمين في الغرب فقد استخدمهم لخدمة مشاريعه وجعلهم بلا هوية وغرباء في البلدان التي يعيشون فيها
في امريكا ، يلتصق المتأسلمون بالحزب الديمقراطي، والحزب يتعامل معهم مثلما يتعامل مع السود : صوّت لنا ولكن لا تقترب منّا فأنت دنس لا نريد الإقتراب منه