يشهد العالم اليوم تحوّلًا مؤسساتيًا كبيرًا بسبب #كوروناالجديد #Covid19 ولا أظن بلدًا سيستثنى من هذه التحولات أو بعضها على الأقل.
منها على سبيل المثال:
- تغير البُنى الهيكلية القائمة على التفاعل المباشر لمصلحة التباعد؛كما في العمل والتعليم؛ ولهذا أثره الحقيقي على شكل المخرجات التي كانت تتأثر قصدًا أو عرضًا بالتفاعل المباشر؛وعليه فستتغير نظرتنا تجاه عوامل التأثير التربوي والثقافة التنظيمية التي كانت تقوم على نوع معيّن من المهارات
- تزعزع تأثير المنظمات صانعة القرار المتخصص [كمنظمة الصحة العالمية؛ وربما منظمة العمل الدولية]؛ لمصلحة السياسات الداخلية للدول؛ فقد شهدنا تفاوتًا عظيمًا في التقديرات والسياسات المقترحة؛ مع سطوة غير مسبوقة عليها من الدول الكبرى
- المزيد من سيطرة المؤسسة الرسمية على #المؤسسة_الدينية ؛ ظهر في التحكم في دُور العبادة وتثبيت قواعد محددة للمارسة مع تحديد شكل الخطاب واتجاهاته؛ سيدعم هذا الأمر التوسع في الفقه القائم على المقاصد وسيبعث أنماطًا من الموازنات كتلك القائمة على حكم الحاكم ورفعه للخلاف..
- توسع مفهوم #الأمننة في العلاقات بين الدول؛ وبين الولايات في الدول ذات الحكم الفدرالي؛ سيسمح الاحتجاج بحماية الأمن القومي من تغولات الفيروس أو تطوراته للدول باتخاذ تدابير ربما متطرفة في التجارة الدولية والاقتصاد الدولي؛ وبالتالي في أشكال التحالفات وغيرها