قصة انتحار الأسطورة والقائد الصامت أغوستينو دي بارتولومي ( أغو ) :
إذا كُنت تعتقد بأن توتي هو أول أساطير روما فأنتَ على خطأ، وإن كُنت تعتقد أن توتي هو الوحيد الذي يوصف بـ " القائد الوفي " فأنتَ لم تسمع أبدًا عن أغو، انضم أغو إلى روما طفلًا صغيرًا في عام ١٩٧٢م ...
#R4ELive https://t.co/i280Idz7Us
٢
أغو مر بجميع مراحل الفريق السنية فتلونت حتى عظامه بألوان روما و ألتفت شارة القيادة حول ذراعه ليصبح عندها قائد الفريق الأول لذئاب العاصمة، أغو كان لاعبًا فذاً في منتصف الملعب، رؤيته للملعب كانت مُختلفة عن الجميع، كان يصنع ويسجل وكالذئب يقاتل عن ألوان الجيالوروسي ❤️? https://t.co/X7kGNCRcMC
٣
كون مع رفاقه: برونو كونتي و كارلو انشيلوتي و روبيرتو فالكاو و فرانكو تانكريدي و بروتزو وسيريزو فريقًا مُرعبًا، لقد عانقوا الإسكوديتو بعد غياب ٤٠ سنة وذلك في موسم ٨٢-٨٣ ورفع معهم كأس إيطاليا تحت سماء العاصمة ثلاث مرات.
#R4ELive
https://t.co/lPGu0DEPNe
٤ (الفصل الثاني: الإنتكاسة)
في ٣٠ مايو ١٩٨٤م وصل الذئاب إلى نهائي بطولة كل الأمجاد، أغو كان يعتقد أنه لا يوجد ماهو أفضل من حمل كأس الأبطال أمام جماهير العاصمة، الجماهير التي لم تنقطع عن الغناء والهتاف باسمه لكن كُل أحلامه وأحلامهم تحطمت عندما خسرت روما النهائي بضربات الترجيح... https://t.co/bsnCUrXIIv
٥
فقدت الذئاب بعدها كُل ماتبقى من أمل وتشتت أعضاء الفريق ولاعبينه ورحل مدرب الفريق الأسطوري ليدهولم إلى ميلان وطلب من إدارة ميلان التعاقد مع أغو، لم يتقبل أغو الانتقال، لكن إدارة روما و المدرب وافقوا على رحيله، رحل لميلان بمرارة جعلت من سنواته الثلاث في الروسينيري مجرد كآبة... https://t.co/MwplzfnP6N