(( رحله تفكيك الأتحاد السوڤيتي))
كان في الاساطير اليهودية زمان.. كان في بطل اسمه "شمشون بن منوح الدني Samson".. اسمه يعني "ابن الشمس".. ورد ذكره في سفر القضاة في الأصحاحات 13 إلى 16، وفي الرسالة إلى العبرانيين من العهد الجديد في الأصحاح 11
بتقول الاسطورة إن بني إسرائيل ذاقوا عذاب https://t.co/KQ8BuWJ8Ey
مهين علي إيد اعدائهم. فربنا بعث ملاك لرجل و زوجته العاقر.. ووعدهم بابن يكون له قوة هائلة خارقة يحمي بني إسرائيل بشرط إنهم مايشربوش كحول مطلقا و مايقصوش شعر الولد دا أبداً..
اتولد "شمشون" و كبر وكان حكيم و شجاع وقوي بدرجة مذهلة.. لدرجة إنه لما ربطوه بين جبلين بالأغلال مزق الجبلين
و مين يقدر على "ابن الشمس" نفسها؟؟
في مرة شمشون دا راح "غزة" و قابل هناك بنت اسمها "دليلة Delilah".. "شمشون" حب "دليلة" ووقع في غرامها.. و مكانش عارف إنها مجرد فتاة جشعة.. أهلها دفعوها عشان تعرف سر قوته و يبيعوه للأعداء..
بعد مغامرات عاطفية.. شمشون بيقولها إن سر قوته في شعره
و في لحظة غرام سوداء.. بتحلق له شعره ووجهه مدفون في حجرها..
وفقد "شمشون" قوته..
شالوه و رموه مقيد في معبد تمهيداً لإعدامه.. لكن "شمشون" استعاد قوته بغتة.. بلا سابق إنذار.. وحطم أغلاله الفولاذية؛ و هدم المعبد على رأسه و على رؤوس الجميع صارخاً عبارته الشهيرة "عليّ و على أعدائي"..
و دي كانت نهايته...
قبل ما إنجلترا تسيب الهند.. إنجلترا شافت إنها ماينفعش تسيب الهند بمواردها الرهيبة دي و موقعها المتميز.. و شعبها اللي ايقظته دعوات "غاندي".. و بدأ ينبذ التعصبات و القبلية و المذهبية و الطائفية و يتوحد.. فقررت إنها قبل ما تسيبها تخربها.. و "علىّ و على أعدائي"...