قضية اليوم تعتبر من اشهر القضايا في المانيا بعد الحرب العالمية.
طفلة بعمر العشر سنوات يتم اختطافها وسط ظروف غامضة.
قضيتها ما زالت تثير الجدل حتى يومنا هذا.
اختفاء ( اورسولا هيرمان ) او ( الفتاة في الصندوق ).
تفاصيل اختفائها، مصيرها، المحاكمة و النظريات في هذا #الثريد. https://t.co/HX9oDcPzN2
في عام 1981 كانت ( اورسولا هيرمان ) تبلغ من العمر عشر سنوات.
هي الاخت الصغرى لاخت و اخين، والدها يعمل مدرس و امها ربة منزل.
كانت تعيش في بلدة صغيرة اسمها ( ايشينج ) شمال ميونخ.
كانت تحب البيانو و تدرسه مع اخوها الاكبر ( مايكل ).
كانت ايضاً تحب رياضة الجمباز و كانت تأخد دروس الجمباز في البلدة المجاورة ( شوندورف ).
يفصل بين البلدتين غابة تشقها بحيرة اميرسيه. يوجد طريق بجانب البحيرة يقود الى البلدتين يستغرق عشر دقائق باستخدام الدراجة الهوائية و هو طريق اعتادت ( اورسولا) اخذه للتنقل بين بيتها و بيت عمها.
يوم 15 سبتمبر,1981 في اليوم الاول من العام الدراسي الجديد، عادت ( اورسولا) الى منزلها و اخذت درس في البيانو رفقة ( مايكل ) ثم توجهت في المساء الى شوندورف باستخدام دراجتها لتحضر درس الجمباز.
بعدها ذهبت الى منزل عمها لتتناول العشاء معهم قبل ان تعود الى منزلها.
عند الساعة7:20 مساءًا اتصلت امها بعمها لتخبره بضرورة عودة ( اورسولا) الى المنزل قبل حلول الظلام.
بعد نصف ساعة اتصلت الام مرة اخرى لتستعجل عودة ابنتها و لكنها تفاجأت بان ( اورسولا) كانت قد غادرت قبل 25 دقيقة و لكنها لم تصل بعد رغم ان الطريق عبر الغابة يستغرق 10 دقائق فقط.