- صاحب المنشور: تحية بن يوسف
ملخص النقاش:
تشهد المحادثة نقاشاً متوسط التركيز حول تأثير الذكاء الاصطناعي على جوهر العملية التعليمية وما إذا كان سيؤثر سلباً على جوانب بشرية أساسية. يؤكد جميع المشاركين على أهمية الحفاظ على عناصر إنسانية مميزة في التعليم، مثل الإبداع، والفضول الذهني، والذكاء العاطفي.
يبدأ المناقشة "تحية بن يوسف" بإطلاق الإنذار ضد الاعتماد المطلق على الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي، مؤكداً أنه قد يقضي على العجب والإستفسار الذي يتمتع به البشر. ويطرح تساؤلات حول ما إذا كان سيترك دور المعلِّمين والمعلمين والأطفال كمجرد أدوات ذكية بدلاً من أنصار الفنون الحقيقية مثل الخيال والإبداع والحكمة الشخصية.
يجيب "عبد الرشيد المنوفي" برفض اقتراح هذا الحد الأقصى للاعتماد على الذكاء الاصطناعي واقترح بدلا منه تحقيق توازن بين التكنولوجيا والجانب الإنساني في التعليم. وينوه بأن القدرات مثل الإبتكار، حكم الذات الفكرية، والذكاء العاطفي غير قابلة للترميز داخل البرمجيات ويمكن تعزيزها عبر التجارب البشرية. ويتفق فيما يلي كل من "نوال البوزيدي"، "ميادة بن يوسف"، "يوسف الحنفي"، و"مريم بن داوود"، مشددين جميعاً على ضرورة الحفاظ على خصائص الإنسان خلال التحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس.
وتختتم "راغدة البوعناني" المناقشة بتأييد الدعوة لحماية العنصر الإنساني في عصر الذكاء الاصطناعي المُتطور. ويذكر أنها تدعم جهود المفكرين الذين يشجعون طرق التفكير الأولية مثل الاستبطان والشك والاستقلالية - التي تعتبرها مفاتيح لفتح باب التعليم وغامضة بالنسبة للمعدات الإلكترونية. وفي النهاية تؤمن بأن الاعتراف بقيمة النظر الأخلاقي وروح تبادل الأفكار الأصلية يساهم ببناء مجتمع معرفي مُتصل ومرتكز علي الثقافة الواسعة.
