ثريد عن ليش أشوف المسلسل البحريني "نيران" أحد أعظم ما أنتجت الدراما الخليجية، واللي ما زال عالق بأذهاننا ومربوط بعاطفتنا رغم مرور عشرين سنة تقريبًا على إنتاجه. https://t.co/IvOojm2vwv
المسلسل عُرض لأول مرة على تلفزيون البحرين في رمضان ٢٠٠١، هذي الفترة الذهبية في البحرين واللي كان المسلسل وإحنا محظوظين بإنه أُنتِج وعرض فيها مو في غيرها.
المسلسل يحمل طابع تاريخي، ويعود إلى حقبة زمنية غير محددة من تاريخ قرية بحرينية غير معلومة، ولكن يُتوقع إنها بين القرن ١٧-١٨ م
يتبادر لذهن من شاهد المسلسل اسم وشخصية "بن زيدان" للوهلة الأولى عند الحديث عن نيران؛ حاكم القرية الطاغي. وبرغم أهمية دور وشخصية بن زيدان في أحداث المسلسل، إلا أن البطولة لم تكن مطلقة له ولا لغريمه "جابر"، وإنما كانت مشتركة بين جميع سكان القرية، ولكل منهم حكايته وحبكته. https://t.co/PlFzk9HwNT
مما جعل نيران يتفرد ويحتفظ بهذه الحظوة في الذاكرة هو تكامله وتجاوز التوقعات في كل جوانبه، من الأزياء، إلى الديكور في القرية التراثية بالمالكية، والتي حوت كل ما يمكن أن يرمز للقرية البحرينية/الخليجية الحقيقية: البحر، بساتين النخيل، القلعة، قصر بن زيدان، الدكاكين والقهوة والبيوتات.
وبالطبع كان للفنان العبقري خالد الشيخ، بصوته وألحانه السابقة لزمانها دور في العمل.وللآن، ما زلنا نحفظ أغاني المسلسل وموسيقاه التصويرية.
ففي تجربة طريفة، قمت بنشر أول خمس ثوانٍ من أغنية النهاية على سنابجات، وسألت: ما هي الأغنية؟ وبرغم العشرين سنة،أجاب عدد كبير ودون تردد: نيران!