من المعالم اللتي أضاعها العرب :-

منقول للأمانة:-

مكتبة «مولاي زيدان» أسرار العرب الدفينة

مكتبة «مولاي زيدان» أو «الخزانة الزيدانية» كانت تعتبر أكبر المكتبات الإسلامية على الإطلاق، فقد احتوت على أكثر من 8000 كتاب ومخطوطة، وأنشأها زيدان الناصر بن أحمد، أو مولاي زيدان، تاسع سلاطين https://t.co/oSNGxHuhMU

المغرب السعديين، الذي حكم بين 1613 - 1628م، وكان زيدان فقيهاً مشاركاً في العلوم، وله تفسير على القرآن اعتمد فيه على ابن عطية والزمخشري، كما كان السلطان زيدان يجمع فيها كل ما توصل له المسلمون من علوم، وكانت منارة وصرحاً علمياً كبيراً.

وهكذا انتهت في قبضة الإسبان: في عام 1612 م ية https://t.co/Z3asI5LuN6

كان مولاي زيدان يفر بكنوزه ومكتبته الخاصة، والتي كانت تحوي آلاف المجلدات والمخطوطات، فركب مولاي زيدان سفينة إلى أغادير «مدينة ساحلية مغربية»، وهناك رفض ربان السفينة تفريغَ حمولتها ما لم يعطه مولاي زيـدان 36.000 فرنك، فلم يستطع دفعها، وأبحر الربان بالكتب إلى مرسيليا، ثم تعرضت https://t.co/WNmtzweN3A

السفينة للسلب من قبل القراصنة، ونقلت محتوياتها إلى إشبيلية أو إلى غرناطة قبل انتقالها إلى دير الأسكوريـال كمحطة أخيرة.

وتم الاستيلاء على جميع محتوياتها، وبذل السلطان زيدان جهوداً عديدة لكي يقوم باسترجاعها عدة مرات دون جدوى، إلى أن توفي عام 1037هـ 1626م. https://t.co/zlsHePqqhb

باتت المغرب تطالب بهذه الخزانة منذ العصر السعدي، بدءاً بزيدان نفسه، ثم ابنه الوليد، كما قام السلاطين العلويون من بعدهم بجهود كبيرة من أجل استرجاع الخزانة الزيدانية، وكل السفارات المغربية توجهت إلى إسبانيا في العهد العلوي مطالبة ليس فقط بإرجاع المخطوطات الزيدانية، بل بكل المخطوطات https://t.co/kFrEMOJthM