كلما زادت قوة وإمكانات جهاز مكافحة الإرهاب ومسؤولياته، كلما شعرت الميليشيات في الحشد بخطر أكبر.
وحاولت جاهدة تدمير قيادات الجهاز ومحاربة جميع أشكال الدعم التي يتلقاها، لأن أكثر ما يخيف #إيران قيام كيان عسكري عراقي وطني متطور لا تستطيع اختراقه ولا يتبعها بأي شكل من الأشكال.
في عهد @HaiderAlAbadi اعتمد كثيرا على جهاز مكافحة الإرهاب لاختيار قادة منه للأجهزة الأمنية والعسكرية العراقية الأخرى، ما أثر بشكل إيجابي على تسارع عمليات تحرير #العراق من #داعش وأيضا عودة الأمان إلى مدنه وانتهاء حقبة الأيام الدامية
هذه بعض التغيرات التي أجراها العبادي آن ذاك
في يناير 2015، عين نائب قائد عناصر جهاز مكافحة الإرهاب التنفيذية الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي لقيادة الحملة الشمالية لتحرير تكريت وبيجي ومن ثم #الموصل.
وفي مايو 2015، تم اختيار قائد اللواء في "جهاز مكافحة الإرهاب" اللواء كريم التميمي ليتولى رئاسة قسم الأمن المسؤول عن المركز الحكومي في "المنطقة الدولية" في #بغداد.
يوليو 2016، وعقب الانفجار المدمّر الذي استهدف الكرادة في #بغداد، عيّن العبادي اللواء الركن جليل عبد الجبار الربيعي، الذي كان آنذاك مدير المخابرات في "جهاز مكافحة الإرهاب"، رئيساً لـ"قيادة عمليات بغداد" التي تسيطر على ما يقرب من 60% من إجمالي القوى العاملة من قوات الأمن العراقية