اليأس ممنوع عندما يحتاجكم الوطن
بقلم مواطن عراقي
من الأشياء التي أفخر بها في حياتي, مطلع شهر أكتوبر عام 2019 عندما انطلقت ثورة تشرين الوطنية, وبدأ القمع والخطف والقتل للمتظاهرين الأبرياء , كانت أصابع الإتهام تتجه للجيش العراقي, فعلمت بخلية الأزمة التي شكلها أبوجهاد الهاشمي
أعضاء خلية الأزمة, جميعهم حرس ثوري إيراني, من أبناء كسرى ك سليماني أبوزينب والمهندس أبومنار وأبوفدك وأبو تراب وأبو الاء وأبو ايمان وأبو زينب وذيولهم, ومهمة الخلية قمع العراقيين بالخطف والقتل والتعذيب والتسقيط وتشويه السمعة
كتبتُ تقريراً صحفياً إستقصائياً معززاً بمعلومات دقيقة عن هذه اللجنة الإرهابية ومهامها و المجازر التي ارتكبتها وسوف ترتكبها بحق العراقيين, ونبذة مختصرة عن كل عضو إرهابي في خلية القمع, أرسلت التقرير إلى قناة فضائية عراقية سنية مشهورة, ممولة خليجياً لكنها أهملت التقرير !
لم أيأس .. أرسلت التقرير لقناة عربية مشهورة وأهملته كذلك .. أصابني الحزن .. قلت مع نفسي يجب توعية الشعب وفضح القتلة, وكان هدفي أن يصل التقرير للمحافظات الشيعية التي تقدس الحشد وأزلام الحشد, لكي يعرفوا أن مَّن يقتلهم الآن في ثورتهم الإصلاحية هم قيادات الحشد وجميعهم عملاء لإيران
أرسلت التقرير الصحفي إلى صحيفة عربية معروفة وأهملت التقرير كذلك! زاد حزني لكنني لم أيأس, وأصبحت التقي بأحد أعضاء الخلية لكي أستقي منه المعلومات وأتابع مشاريعهم الشيطانية الخامنائية الكسروية .. أرسلت التقرير إلى ثلاثة رؤوساء تحرير صحف عربية لكن الطامة الكبرى جميعهم أهملوا التقرير!