الصديق العزيز د. محمد قاسم (@mqasem ) تناول في هذه المقابلة عبر منصة “معنى” (@ManaPlatform) جملة من القضايا حول “العلم”، تعتبر هذه القضايا مهمة ومصيرية في فهم “طبيعة العلم”.
وأنا هنا بدوري سأقدم نقداً فلسفياً لما طرحه الدكتور https://t.co/VZbEYy7BO9
منطلقاً من دعوته الذي كررها بضرورة “الشك” فيما يطرح بغية الوقوف على حقيقة الأمور، وتحقيقاً لغرض المنصة في صناعة “معنى” لنقاشاتنا الفكرية والثقافية.
وكذلك اتساقاً مع هدف الدكتور في نهضة علمية، أظن أن شرطها الأساس الوقوف على حقيقة العلم، وانتخاب فهم صحيح له لكي يؤدي العلم “دوره” المفترض في هذا الهدف النبيل.
كيف ينظر العلم للعالم؟ وهل هو مادي؟
يميل الفلاسفة، وهي ديدن العلماء، إلى التحديد الدقيق لما نتناوله من قضايا. وهنا لا يمكن الحديث عن “العلم” كشيء مطلق، بل عن “جهد علمي ذي منهج خاص” تكون في الغرب، وبات اليوم مهمين على مختلف مفاصل الحضارة الحديثة.
وهنا تحديداً نحن نتحدث عن العلم “ذي الاعتقاد التجريبي”.
بدا الدكتور متذذباً بين رأيين حول مادية العلم، فمن جهة هو غير مادي، ومن جهة هو مادي.
والحقيقة أن العلم الحديث مادي بكل ما للكلمة من معنى،