السلام عليكم ،

تحت هذه التغريدة بتكلّم عن موضوع جداً خطير ومهم ، وكيف شياطين الإنس مرّروا الشذوذ والاعتراف به بعدة دول ويحاولون تطبيقه هذه الايام ودعمه من قِبل اقوى الشركات ؟ وياليت التفاعل يكون قوي ياشباب لان جد ممكن يتقفّل حسابي? https://t.co/qSHnzw9KeK

لا أعلم من أين أبدأُ موضوعي ، فالحديث يكثُر فيه ويشيب الرأس من هول مانراه منتشرًا الآن ، 'الشذوذ الجنسي' ومن المعروف أنه يعتبر من الكبائر ، وهو محرم في جميع الشرائع ، وقد اتفق العلماء على تحريمه بأشكاله المختلفة من اللواط عند الذكور والسحاق عند الإناث

فلا ينتظر المسلم - وقد جاءه التحريم من ربه تعالى - أن يُثبت الطب حصول الضرر على مرتكب ما نهى الله عنه ، بل لا بدَّ أن يجزم أن الله تعالى لا يشرع إلا ما فيه خير الناس ، ولا تزيده هذه الاكتشافات الحديثة إلا يقينًا وطمأنينة بعظيم حكمة الله تعالى

نبدأ اوّل شي بحرب المصطلحات

وهي من أقذر الحروب التي يستخدمها أهل الباطل لترويج باطلهم، فعندما يعجزون عن رد الحق يلتجؤونَ إلى ألفاظ خادعة لا تصف حقيقتهم

والموفق الحاذق هو من لا يلتفتُ إلى مجرد الألفاظ وإنما إلى ما خلف الألفاظ .

فعلى سبيل المثال:

<الخمر = مشروبات روحية>

<الربا = فائدة>

<الشذوذ = مثليين>

"و القائمة تطول"

قال رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن الخمر : [...يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا فَيَسْتَحِلُّونَهَا] . فالأسماء و الألقاب أول خطوات إستحلال الحرام .