تعد تقنية العلاج الضوئي، والتي غالباً ما يُطلق عليها "الفوتوثيرابي"، واحدة من الطرق التقليدية والعلمية الحديثة المستخدمة في العديد من المجالات الصحية. هذا النوع من العلاجات تعتمد بشكل رئيسي على استخدام الضوء ذي الأطوال الموجية المختلفة لتحفيز ردود فعل بيولوجية معينة داخل الجسم. يمكن استخدامه في مجموعة واسعة من الحالات مثل الأمراض الجلدية، مشاكل الجهاز المناعي، والأمراض النفسية بين غيرها.

في سياق الطب البديل، يتم تطبيق العلاج الضوئي باستخدام الأشعة فوق البنفسجية الزرقاء (Blue Light Therapy) لعلاج حب الشباب وبعض أنواع الأكزيما. بينما يستخدم نوع آخر يسمى النور الأحمر (Red Light Therapy) لتحسين الدورة الدموية وتسريع الشفاء والتخفيف من الألم الناجم عن الإصابات الرياضية أو العمليات الجراحية.

بالإضافة إلى ذلك، هناك تطبيق حديث للعلاج الضوئي يعرف باسم "البروتو فوتوديناميك Theraphy" (PDT). حيث يتم حقن مواد حساسة للضوء قبل تعرض المنطقة المصابة لضوء خاص لإطلاق رد فعلة كيميائية تعمل على قتل الخلايا السرطانية دون التأثير السلبي الكبير على الأنسجة الطبيعية المحيطة بها.

بشكل عام، يعتبر العلاج الضوئي خياراً آمناً وغير تدخلياً ومتعدد الاستخدامات نسبياً مقارنة بالأدوية والكثير من التقنيات الطبية الأخرى المتاحة. ومع ذلك، كما هو الحال مع كل طرق العلاج، ينبغي دائماً التشاور مع محترفين طبييين مؤهلين للحصول على الرعاية الأكثر ملائمة بناءً على الظروف السريرية لكل حالة فردية.