قصة حدثت عام 2010 في مدينة هايدينهايم في المانيا كانت ستكون طي النسيان واليوم تعود للواجهة من جديد
قصة تفاصيلها محزنة وعاشت المانيا وقتها نقداً حاداً لجهاز الشرطة الذي يثق به الشعب كثيرة
قصة خطف الام وموظفة البنك ماريا بوجيرل https://t.co/NHNLKS4Ikl
قبل ذهابها لعملها تسلل رجل لسيارتها وقام باختطافها وقبل الظهيرة قام بالاتصال على هاتف زوجها توماس يخبره انه يرغب ب300 الف يورو لاطلاق سراح زوجته وان لديه ثلاث ساعات فقط وطلبه ان تكون في حقيبة ويضعها في الطريق السريع رقم A7 عند علم المانيا
الصورة لموقع الحدث https://t.co/xoV2AMUpwp
اتصل سريعا توماس بالشرطة واخبرهم بالقصة ولكن الشرطة لم تتمكن من جمع المبلغ في الوقت المحدد وبعد وصولهم للمكان لم يكن هناك سوى العلم ولا أثر لأمهم
استمر البحث يوما كاملا ولم تظهر
ليظهر بعدها الأب بصحبة ابنه وابنته في التلفاز يتوسلون الخاطف باعادة امهم
منظر الاب وهو يبكي يقطع القلب https://t.co/ReypFEpBsw
استمر البحث عنها في المدينة وبعد يومين وجدوا سيارتها امام حديقة كنيسة نيريسهايم دون اثر لماريا
والغريب ان الشرطة لم تبدأ في رفع البصمات والبحث عن الاثار في السيارة وقتها
وتلقت الشرطة البلاغات وعادت للكاميرات المحيطة وتمكنت من وضع صورة فرضية لشكل الخاطف
صورة للسيارة ورسمة للخاطف https://t.co/D7fshP2Ea8
وبعد 22 يوم بحث
وفي تاريخ 03.07.2010 تم ايقاف البحث
ماريا وجدت مقتولة طعنا ومتعفنة منذ فترة طويلة
المانيا كانت كلها في هجمة نقد لجهاز الشرطة هناك
كيف أخرت عملية جمع المال (وكان عذرهم انها فترة استراحة غداء للبنك) وكيف لم يرفعوا البصمات مباشرة من السيارة، وكيف لم يجدوا الجثة سريعا