- صاحب المنشور: دينا البركاني
ملخص النقاش:
انعكست الثورة الرقمية على جميع جوانب الحياة، ومنها مجال التعليم. فالتعلم عبر الإنترنت أصبح خياراً شائعاً ومقبولاً لدى العديد من الطلاب والمدرسين. ولكن رغم هذا الانتشار الواسع، تبقى هناك فجوة واضحة بين هذه الأنماط الجديدة للتعليم وبين الاحتياجات العملية المتجددة للأجيال الحالية والمقبلة.
تقدم المنصات التعليمية الالكترونية مجموعة واسعة من الدورات التي تغطي مختلف التخصصات الأكاديمية، وتوفر فرصة التعلم الذاتي والتفاعل مع خبراء وزوار آخرين حول العالم.
مع ذلك، فإن كثيراً مما يدرسه الطالب قد لا يتوافق مباشرة مع متطلبات سوق العمل الواقعية. حيث تركز بعض الجامعات التقليدية أكثر على الجانب النظري للمواد الدراسية بينما يميل القطاع الخاص نحو المهارات التطبيقية والسلوكية مثل حل المشكلات والإبداع والعمل الجماعي وغيرها الكثير والتي تعتبر ضرورية للتكيف مع البيئة المتغيرة باستمرار لسوق العمل.
الدروس المستفادة
أهمية دمج التجارب العمليّة داخل المناهج:
زيادة التركيز على التدريب العملي والمشاريع القائمة على حالات حقيقية
دعم فرص التواصل الشبكي بين الخريجين والشركات
إعادة تعريف مؤهلات الكفاءة لتشمل مهارات القرن الحادي والعشرين
إن هدفنا الأساسي يكمن في ضمان قدرة النظام الحالي للهندسة التعليمية الإلكترونية على الاستجابة بكفاءة للاحتياجات المتغيرة لأسواق العمل العالمية المعاصرة.