1 قصة بعنوان : (( قصة أب )) . بقلم : الشيخ و الأديب و المفكر : علي الطنطاوي . ( توفي في عام 1420

1 - قصة بعنوان : (( قصة أب )) . بقلم : الشيخ و الأديب و المفكر : علي الطنطاوي . ( توفي في عام 1420 هجري - 1999 م ) : دخل عليّ أمس بعدما انصرف كت

1 - قصة بعنوان : (( قصة أب )) . بقلم : الشيخ و الأديب و المفكر : علي الطنطاوي . ( توفي في عام 1420 هجري - 1999 م ) : دخل عليّ أمس بعدما انصرف كتّاب المحكمة ولبست معطفي رجل كبير في السن يسحب رجليه سحباً لا يستطيع أن يمشي من الضعف والكبر. فسلّم ووقف مستنداً إلى المكتب https://t.co/Y1dGW7dpF5

2 - وقال: إني داخل على الله ثم عليك أريد أن تسمع قصتي وتحكم لي على من ظلمني. قلت: تفضل، قل أسمع. قال: على أن تأذن لي أن أقعد فوالله ما أطيق الوقوف. قلت: اقعد وهل منعك أحد من أن تقعد؟ اقعد يا أخي فإن الحكومة ما وضعت في دواوينها هذه الكراسي وهذه الأرائك الفخمة https://t.co/iGuf7jcvEC

3 - إلا ليستريح عليها أمثالك من المراجعين الذين لا يستطيعون الوقوف. ما وضعتها لتجعل من الديوان (قهوة) يؤمها الفارغون ليشتغل الموظف بحديثهم عن أصحاب المعاملات ويضاحكهم ويساقيهم الشاي والمرطبات والناس قيام ينتظرون لفتة أو نظرة من الـ(بك)! لا، لسنا نريدها (فارسية) كسروية https://t.co/0sNUAKRdMp

4 - في المحكمة الشرعية فاقعد مستريحا فإنه كرسي الدولة ليس كرسي أبي ولا جدي، وقل ما تريد. قال: أحب أن أقص القصة من أولها فأرجو أن يسعني صبرك ولا يضيق بي صدرك وأنا رجل لا أحسن الكلام من أيام شبابي فكيف بي الآن وقد بلغت هذه السن ونزلت علي المصائب وركبتني الأمراض https://t.co/532ALPIN0I

5 - ولكني أحسن الصدق ولا أقول إلا حقاً. كنت في شبابي رجلاً مستوراً أغدو من بيتي في حارة (كذا) على دكاني التي أبيع فيها الفجل والباذنجان والعنب وما يكون من (خُضر) الموسم وثمراته فأربح قروشاً معدودات أشتري بها خبزي ولحمي وآخذ ما فضل عندي من الخُضر فيطبخه (أهل البيت) https://t.co/7OM7pbj3Ck

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

مآثر بن منصور

6 مدونة المشاركات

التعليقات