▪︎ماذا يقول ترتيبك بين إخوتك عنك؟
يُحكى عن راهبٍ عاش جُل حياته بين الجبال.
في ليلة ذات سماءٍ صافية شعر أخيرا أن نور الكون يسكن فيه و أنه مستعدٌ للذهاب وراء التنوير لأنه عرف كل أسرار الحياة، ما الجدوى من العيش أكثر في هذه التجربة وهو نجح في كل مراحلها؟
هكذا فكر ثم نام بعمق.. https://t.co/VoYKbECGVu
في اليوم الموالي،تحققت أمنية الراهب في الذهاب للمستوى الأعلى،وجد نفسه في مكان مختلف فعرف أنه تمت تلبية أمنيته. نهض متحفزا للرحلة الجديدة حتى وجد نفسه بين عائلة كبيرة، وهو الأخ الأكبر!
انصدم الراهب الذي اعتاد الهدوء و السلام من المنظر و أصوات الإزعاج و البكاء لأنه لم يعش وضعا كذلك
فهم الراهب أنه لا يعلم عن هذا الكون إلا ما يعلم عن الكون!
فهم أنه هناك دوما تجارب أخرى لا يعرف عنها.
فهم كيف كان عليه أن يعتز بتجربته و يعِشها كيفما كانت و يصنعها كيف ما يريد.
فهم أنه ما دام يتنفس لا يوجد "حدٌ" أو "نهاية"،
أن نهاية التجربة هي الموت فقط، و أن على الشخص أن يفكر في حياته فقط و ليس ما الذي سيحدث له بعد موته.
لذا إن كنت فردا من عائلة كبيرة، لا تستهن بقدراتك، أنت روح قوية تمتلك الكثير من الفرص لتغيير هذا العالم. لم تختر ذلك الوضع الصعب إلا لامتلاكك إمكانيات التعامل معه،
فكر في أفراد عائلتك كدروس تتعلم منها، تتعلم من شخصياتهم و حياتهم عندما تتقبل وجودهم.
•المرتبة الأولى، دروس الأخ الأكبر:
غالبا يحمل الأخ الأكبر الحِمل الثقيل لكارما العائلة و مهمته أن يتخلص منها و يشق طريقه بنفسه ليسهل الأمر على إخوته بعد ذلك،
