الحمد لله الذي رفع مقام نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم وأنزله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم رفعه إلى السماوات العلى. جاء الحديث الشريف عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه، حيث قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في رحلة المعراج "ثم عرّج بي إلى السماء الثالثة.." وهناك قابل النبي الكريم سيدنا يوسف عليه السلام، وقد ذكر القرآن الكريم جماله الحسن والشأن الرفيع له.
وعلى الرغم مما ورد بالسؤال البعيد كل البعد عن النصوص الدينية الصحيحة، إلا أنه يجب التنويه هنا بأن ما ذُكر بشأن توزيع "جزء الجمال" بين حواء ويوسف ونبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ليس له أساس من الصحة ولا يرد في أي كتاب معتمد أو حديث ثابت عن الرسول الأعظم. فالجمال كما وصفه رب العالمين هو نعمة عامة للإنسان كافة بغض النظر عن جنس الشخص أو شخصيته الفردية.
وفي النهاية نسأل الله الرحمة والمغفرة لكل المسلمين وأن يهدينا الطريق المستقيم حسب فهمنا للدين القويم.