من الطبيعي أن ترغب المرأة في معرفة ما إذا كانت حاملاً قبل إجراء الاختبار الرسمي. هناك بعض العلامات الروتينية والأكثر دقة والتي يمكن أن تنبّهكِ لحالة الحمل قبل تأكيدها بشكل علمي. إليكِ بعض هذه المؤشرات:
- غياب الدورة الشهرية: هذا هو واحد من أكثر العلامات شهرة للحمل، ولكن ينبغي التنويه أنه ليس كل غياب للدورة يشير إلى الحمل؛ فقد يحدث ذلك بسبب الضغط النفسي، تغييرات الوزن، أمراض الغدد الصماء وغيرها. لكن عند عدم وجود أسباب أخرى واضحة لعدم انتظام الدورة، فقد يكون هذا مؤشرًا جيدًا.
- الشعور بالتعب والإرهاق: زيادة مستوى هرمونات الحمل مثل البروجستيرون يمكن أن يجعل الجسم يحتاج إلى المزيد من الطاقة مما يؤدي للشعور بالإجهاد والتعب حتى مع النوم لساعات طويلة.
- تغيرات الثدي: قد تبدأ ثديكِ في الشعور بثقل وكثافة نتيجة للتغير الهرموني. قد تصبح الحلمات داكنة وتظهر عروق حمراء ظاهرة تحت الجلد.
- القيء والدوار: معروفًا باسم "الغثيان الصباحي"، هذا العرض شائع بين النساء الحوامل ويحدث عادة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- عسر الهضم وزيادة التبول: العديد من النساء يشعرن بتغييرات في الجهاز الهضمي أثناء الحمل بما في ذلك الإمساك واضطراب المعدة. كذلك، ربما تحتاجين للتبول بشكل متكرر بسبب توسع الرحم وضغطه على المثانة.
- التقلبات المزاجية والحساسية المتزايدة تجاه روائح وأطعمة معينة: هذه الأعراض أيضاً مرتبطة بالارتفاع الكبير في مستويات الهرمونات أثناء فترة الحمل.
مع العلم أن هذه العلامات ليست ضماناً بنسبة 100٪ للحمل، خاصة وأنها قد تتشابه أيضًا مع علامات الطمث المنتظم أو مشاكل صحية أخرى. لذلك، فإن أفضل طريقة لتأكيد الحمل هي القيام باختبار دم أو بول محترف.