في حين أنه من المستحيل القيام بتدخلات طبية معقدة مثل علاج العصب (التقويم) في المنزل، إلا أنه يمكنك اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية والعناية بنفسك لتخفيف الألم وتجنب الحاجة إلى علاج عصب الأسنان. إليك خطوات يمكن أن تساعدك:
الرعاية اليومية للأسنان
- الفرشاة بالطريقة الصحيحة: فرش أسنانك مرتين يومياً لمدة دقيقتين على الأقل باستخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة وخيط تنظيف الفم. هذا يساعد في إزالة البلاك والجير الذي قد يؤدي إلى التهاب اللب وتهيج الأعصاب داخل السن.
- تناول غذاء متوازن: تجنب الأطعمة الغنية بالسكر والسكرية لأنها تتسبب في تسوس الأسنان وتعزز نمو الجراثيم التي تسبب أمراض اللثة والأنسجة المحيطة بالسن.
- استخدام غسول للفم: استخدم غسولاً مضاداً للميكروبات بعد الفرشاة لقتل البكتيريا المتبقية بين الأسنان وللتخلص من الروائح الكريهة.
- فحوصات منتظمة لدى الطبيب: زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر للحصول على فحص شامل ومعاينة كاملة لوضع صحتك الفموية ومنع المشاكل قبل تفاقمها.
تخفيف ألم الأسنان المؤقت
إذا كنت تعاني من آلام حادة بسبب حساسية الضرس الحساسة تجاه درجات الحرارة المختلفة، هنا بعض النصائح الطارئة للتخفيف الفوري للألم حتى تستطيع الحصول على رعاية احترافية:
ضع كمادات باردة خارجيًّا: وضع كيس ثلج مغلف بقطعة قماش نظيفة فوق الخد فوق موقع الألم مباشرةً لمدة عشر دقائق ثم خذ فترة راحة مدتها خمس عشرة دقيقة ثم كرر العملية ثلاث مرات خلال اليوم الواحد يخفف الانزعاج الناتج عن الالتهاب ويعطي شعور براحة مؤقتة.
*استشر محلي الأم": تناول مسكن للألم متاح بدون وصفة طبية مثل إيبوبروفين أو أسيتامينوفين حسب التعليمات المطبوعة عليه إن لم يكن لديك حساسية لأي منهما؛ فهو يعمل أيضًا كمسكن موضعي عند وضعه بشكل مباشر حول منطقة الألم ولكن انتظر قليلا قبل تناوله إذ ربما ينتج عنه تأثيرات جانبية مزعجة إذا تمتع بشرب الكحوليات أثناء استخدام تلك العقاقير لأنه يجعل تأثير الدواء أكثر شدة مما هو مذكور سابقًا بالإضافة لذلك قد يشكل خطرًا كبيرًاعلى الصحة العامة خصوصًا لو كانت معدلات الكبد غير صحية .
تذكر دائمًا أهمية طلب المساعدة الطبية فور ملاحظة أي تغييرات أو تغيرات ملحوظة في حالتك الصحية وعدم محاولة التعامل بمفردك مع مشكلة تحتاج تدخل طبي متخصص فقد تؤدي المكابرة والحلول التقليدية الشائعة عبر الإنترنت والمواقع الإلكترونية الأخرى بحالات نادرا ما تنفع حقنًا عالي الخطورة بلا داعٍ!