يتكرر سؤال من الأمهات اللاتي لديهن فتيات في المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعية، كيف أكسب ابنتي من

يتكرر سؤال من الأمهات اللاتي لديهن فتيات في المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعية، كيف أكسب ابنتي من جديد ؟ أنا ناجحة مع الجميع إلا في علاقتي مع بناتي،

يتكرر سؤال من الأمهات اللاتي لديهن فتيات في المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعية، كيف أكسب ابنتي من جديد ؟ أنا ناجحة مع الجميع إلا في علاقتي مع بناتي، ابنتي تحرجني ببعض السلوكيات .....

?

ساكتب لك هنا أختي الأم تجربتي مع ابنتي وفتيات العائلة، وبناتي الطالبات لعل الله أن يبارك .

أشعري ابنتك بحبك، والحب أصله احتواء عاطفي، حوار هادئ، تفهم احتياجاتها النفسية كفتاة صغيرة، وإدراك ما يبثه الفضاء المفتوح ببرامجه لها، وما تعانيه من ضغط وتباين بين ما تعيشه من محافظة وما تراه من انفتاح ومحاولة تغيير قناعات.

كفي عن انتقادها أرجوك ?. لن تكون نسخة منك ولا من أختها.

وثقي بأنك لو عشتي بمراهقتك في هذا الزمان، وبموج الفتن -شهوات وشبهات- الذي تعيشه ابنتك فلن تكوني كما أنتِ الآن.

احمدي الله كثيرا.

من نتائج ضعف الحوار بينكما ؛كل نصيحة توجهينها لها - وقصدك مصلحتها - سيؤدي لمزيد من تصحر العلاقة، كل انتقاد منك لها تترجمه كره منك لها.

ولا تفسير آخر

أكثر بناتي الطالبات يشكين من بُعد الأم النفسي، والفكري، وإلا كما تقول إحداهن عن والدتها: هي سوط يضرب روحي يوميا، ويفقدني الثقة بنفسي، حين تقارن بيني وبين أختي أو بنات الأقارب، أو حين تشبهني ساخرة أني أُشبه عمتي قليلة الحياء?، هي من دفعتني أستاذه لقلة الحياء، أريد أن انتقم منها.

ثم إني أعجب من الأم التي تظهر لمن حولها السنع، والذوق في مجال العائلة أو الصديقات، أو لها اهتمامات جميلة بالتوجيه والنصح، وتقضي الساعات في الخدمات المجتمعية - عن قرب أو بعد - لكنها لم تكتشف أن صغيرتها ابنة ١٤ سنة تفكر بشكل جاد بالهروب من المنزل من سوء معاملة والدتها وانتقاداتها.

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

رضوى البدوي

9 مدونة المشاركات

التعليقات