حكم نسيان القراءات، وهو فرع من فروع العلم، يختلف عن حكم نسيان القرآن الكريم. وفقًا لفتوى الشيخ عبد الحكيم بن عبد الله القاسم، فإن نسيان القراءات لا يعتبر معصية أو ذنبًا، طالما أن الشخص يحفظ القرآن نفسه. ومع ذلك، فإن نسيان القراءات يفوته الفضل المرتبط بها.
تعلم القراءات هو فرض على الكفاية، كما ذكر ابن حزم، وهو أمر مهم للحفاظ على القرآن وضبط قراءاته. لذلك، ينبغي على من تعلم القراءات أن يحافظ عليها ويراجعها باستمرار، وأن يتخذ الأسباب الشرعية والطبيعية لحفظها واستذكارها.
في حين أن نسيان القرآن الكريم قد يعتبر معصية أو ذنبًا، كما ذكر بعض أهل العلم، فإن نسيان القراءات لا يعتبر بنفس الدرجة من الخطورة. ومع ذلك، فإن حفظ القراءات هو واجب على الكفاية، ويجب على المسلمين بذل الجهد للحفاظ عليها وتعليمها لمن يحتاج إليها.
في النهاية، ينبغي على كل مسلم أن يدرك أهمية حفظ القرآن والقراءات، وأن يبذل الجهد اللازم للحفاظ عليها وتعلمها، لتجنب نسيانها وفقدان الفضل المرتبط بها.