مع تقدم تقنيات التصوير الطبي الحديث، بات بإمكان الأزواج اكتشاف جنس جنينهن خلال فترة حمل مبكرة نسبياً باستخدام جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار). ومع ذلك، فإن الوقت الدقيق لتحديد الجنس يعتمد على عدة عوامل بما في ذلك عمر الحمل وحالة نمو الطفل داخل الرحم. سنقدم لك هنا دليلاً مفصلاً حول متى يمكنك تحديد جنس الجنين بشكل موثوق وبعض الاستراتيجيات لمساعدتك في تحقيق هذا الهدف.
يمكن عمومًا اكتشاف جنس الجنين باستخدام السونار ابتداءً من الأسبوع العشرين إلى الثاني والعشرين من الحمل - وهو ما يُعرف عادة بفترة الثلث الثاني من الحمل. ولكن قد تتطلب حالات معينة تأخير حتى الوصول للأسبوع الثالث والعشرين للحصول على رؤية واضحة لجسم الطفل الصغير. تشير الدراسات الطبية إلى أن فرص نجاح التعرف على جنس الجنين ترتفع بشكل ملحوظ بعد مرور ستة عشر أسبوعا من بدء آخر دورة شهرية، وذلك عندما يصل طول عضو تناسل الطفل الخارجي حوالي ثلاثة سنتيمترات ويمكن ملاحظته بجهاز الموجات فوق الصوتية.
من المهم فهم أنه بينما يعدّ السونار الوسيلة الأكثر شيوعاً وكفاءة لتحديد جنس الجنين، إلا أنها ليست مضمونة بنسبة ١٠٠% قبل ولادته الفعلية. يمكن لعوامل مثل وضعية الطفل أثناء عملية المسح، وجود سوائل زائدة أم لا داخل رحمك وغيرها الكثير تؤثر جميعها على قدرة طبيبكِ أو المحلل المتخصص على رؤية الأعضاء التناسلية بشكل واضح ودقيق. لذلك، إذا لم تتمكنوا من كشف نوع الجنين خلال تلك الفترة الزمنية التقريبية، فلا داعي للشعور بالإحباط؛ فقد تحتاج العملية بعض المزيد من الوقت أو ربما إعادة فحص أخرى للتأكد.
بالإضافة لذلك، تجدر الإشارة أيضاً بأن الاختبار الجيني قبل الولادة المعروف بتقنية "NIPT"، والذي يتم إجراؤُه غالباً بين الأسابيع التسعة عشرة والتاسعة والعشرين للحمل، يستطيع أيضًا تقديم تفاصيل دقيقة جدا حول جنس الجنين بناءً على تحليل الحمض النووي المجاني الموجود في دم الأم. رغم فعاليَّته العالية لقَرار اتخاذ خطوات الترtment المبكر لأوضاع صحية مُحتملة لدى الأطفال حديثي الولادة، فهو ليس اختبارا مصمم خصيصاً لمعرفة جنس مولودكم القادم وإنما وسيلة هامة لاستبيان المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالحمل نفسه وجينات طفلكِ المستقبليّة.
وبالتأكيد، هناك طرق أخري أكثر توجهًا نحو التجربة والسعادة الشخصية والتي تعبر عنها العديد من الثقافات المختلفة حول العالم وهي انتظار نتائج الصور الشعاعيّة المنتظرة عقب دخول مرحلتَي الشهر الخامس والسادس من الحبل! وعلى الرغم مما سبق ذكره بشأن قابلية الخطأ بسبب ظروف مختلفة كالوضع الخاطئ للجنيْن مثلا أثناء جلسة تصوير الأشعة فوق الصوتية المعتمدة على استخدام البروباندول (الدوبلر دوبلر) إلّا أنّ هذه الطرق تعتبر ذات قيمة كبيرة ولا تخلو أبدا وبأي حالٍ مميزة وممتعة بالنسبة لمن ينتظرون شقيقتيهما الصغيرات المقبلتين! ومن الجدير بالتذكير أيضا امكانية طلب مساعدة طبية اخرى غير ضارة تماماً لتحسين رؤيتك للأشعات عند حاجتها فقط وفق رأي اختصاصيين مدربين تدريب جيد .
وفي النهاية ، نوصيك باستشارة محترفي الرعاية الصحية الخاص بك للمزيد من النصائح والتوجيه الشخصي فيما يتعلق باحتياجات حملك الخاصة واحتمالات ظهور نتيجة صورة سعيدة واضحة لجنس صغيركم المنتظر ! وفي حالة عدم توفر معلومات واضحه وخلال أول مرّة تم فيها إجراء الفحص بالموجات الصوتيه ، ثانيا سرعان ما تصبح التفاصيل المرئية أكثر وضوحا وتتحسن الي درجة عالية جدًا بحلول نهاية الثلاثين اسبوعاً ونصف اول يوم بداية الحمل الأخير لديك ؛ إذ انه وقتها سيكون شكل الاناث ذكرالكثير مقارب شكليا لشكل جسم الفتاة الصغيرة بالفعل وستصل لحجم مناسب يسمح بتقديم تقديرات ادق سواء كانت انثي امذكر . كملاحظة اخيرة لكن مهمة للغاية بالنسبة لكل امرأة حامل : حافظ دائماً علي التواصل المفتوح والمستمر مع فريق رعايتك الصحيه اثناء كل مراحل حملك المراحل المتعددة والحساسة لهذة تجربه العمر الرائعه !!!