يقولون لماذا يضع الله أديان مختلفة ثم يقول للناس في أخر دين أن ينسوا ما سبق ويتخذوا الإسلام إن كان ا

يقولون لماذا يضع الله أديان مختلفة ثم يقول للناس في أخر دين أن ينسوا ما سبق ويتخذوا الإسلام إن كان الإسلام هو الدين الصحيح فلم لم يكن من البداية؟ بإخ

يقولون لماذا يضع الله أديان مختلفة ثم يقول للناس في أخر دين أن ينسوا ما سبق ويتخذوا الإسلام إن كان الإسلام هو الدين الصحيح فلم لم يكن من البداية؟

بإختصار كل الاديان الابراهيميه تعتبر نسخ متتاليه ومحدثه من دين واحد من الاساس والاسلام هو النسخة الاخيرة بإخر تحديثاتها..

ويقولون لماذا تعدد النسخ أصلا وليس نسخة واحدة تنزل من البداية وينتهي الأمر هل يحتاج الله إلى تعديلات على رسالته؟

حاشاه، لكن البشرية هي التي تحتاج النسخة الأخيرة بكامل تحديثاتها لكي تفهم تماما أن تكون هناك نسخ سابقة لكي تستفيد من أخطائها وتجاربها..

النسخة الأخيرة كانت تتضمن كل ماحدث وكل ماتحدث وكل ماحدث وأدى إلى الحاجة إلى التحديث، تحديدا إلى التعلم من الأخطاء في الفهم والتطبيق التي حدثت في النسخ السابقة، أمر ما كان يمكن أن يحدث إلا بأن يكون هناك نسخ متعددة، ونسخة نهائية تحمل كل تلك التجارب، وتحذر من نمط الأخطاء التي حدثت..

وقد يأتي ملحد ويقول هل مر إلهكم بمراحل تتطور في أفكاره لكي يرسل ديانة تصحح ديانة!

في الحقيقة البشر هم الذين تطوروا عبر التاريخ، وكانت احتياجاتهم مختلفة في مراحل تطورهم المختلفة، مع الرسالة الخاتمة، كان العقل الإنساني قد مر بما يكفي من تجارب تجعله ينضج كفاية ليستلم رسالته الأخيرة

الكل يعرف أن التعلم من الخطأ والانتباه للأخطاء في التجارب البشرية يعلم على نحو لا يقل أهمية عن تعليم الصواب، والكل يعرف انك تحتاج أن تتعلم من كل ما سبق، أن تستفيد من تراكم الخبرات لكي تصل إلى تجربة، والكل يعرف ايضًا أن لا شيء يحدث هكذا فجأة دفعة واحدة من غير تدريج..


عزيز الدين الرفاعي

13 مدونة المشاركات

التعليقات