#مدارسةقصصالقرآن
?️قصة يوسف عليه السلام?️
كان يعقوب يحب ابنيه بنيامين ويوسف أكثر من غيرهما؛ لوفاة أمهما "راحيل"، فحسدوه إخوته لذلك، فقرروا التخلص منه، واستقر رأيهم أن يلقوه في البئر، ثم عادوا عشاء إلى أبيهم يبكون، ويدعون أن الذئب قد أكله،
ثم مرت قافلة متجهة من الشام إلى مصر، فاستخرجته من البئر، وأخذوه إلى مصر، وباعوه على عزيز مصر، وشب يوسف وكان في الجمال والحسن بمكان، فراودته امرأة العزيز عن نفسها، فامتنع ثم ادعت أنه راودها عن نفسها، فاقتنعوا جميعاً بصدقه وكذبها،
ثم قرروا بعد ذلك أن يسجنوه فلبث في السجن بضع سنين، ثم أخرجه حاكم مصر بعد أن فسر له الرؤيا التي رآها، واعترفت امرأة العزيز بما اقترفت من ذنب، ثم رأى الحاكم فيه القدرة على إدارة الأعمال فولاه الخزانة والتصدير، فكان يبيع القمح للبدان المجاورة التي كانت تعاني من الجدب،
ثم جاءت قوافل الشام تشتري الحبوب ومعهم أخوة يوسف فعرفهم ولم يعرفوه، فباعهم وطلب منهم إحضار أخيهم المرة القادمة، ثم عادوا وأخبروا أباهم بذلك فرفض، ولم يوافق إلا بعدما ألحوا عليه، فذهبوا إلى مصر واشتروا، وفي أثناء عودتهم قُبض عليهم، واتهموا بسرقة صواع الملك،
ثم فتشوا فوجده في رحل أخيه بنيامين، فأخذه يوسف وكان كل ذلك بتدبير منه، وعادوا إلى أبيهم فأخبروه بأن ابنه سرق فحزن حزنا شديدا أفقده بصره، ثم أمرهم بالبحث عن يوسف وأخيه، ثم عادوا إلى مصر، فعرفوا يوسف، وعفا عنهم، ثم طلب منهم أن يعودوا ويأتوا بأهلهم جميعا ففعلوا،واجتمع شملهم بعد فرقه