ثار الكثير من الجدل والتساؤلات بين الناس بعد إعلان Mark Zuckerberg عن تحويل اسم الشركة الأم إلى Meta الذي يشير إلى مشروع Metaverse، وقد تساءل معظمنا عن مستقبل عالمنا بوجود ذلك المشروع الجنوني الذي يهدف إلى خلق عالم افتراضي لا يقل أهمية عن العالم الواقعي. https://t.co/vSMGvIrTx5
لكن كيف يدخل الشخص إلى ذلك العالم؟ في الحقيقة إن الموضوع بسيط ولا يتطلب أكثر من مجرد إحدى نظارات الواقع الافتراضي التي تبيعها Oculus بالإضافة إلى أداء تحكم مُلحقة بالنظارة، إذهب إلى غرفة مناسبة وارتدي المعدات وها انت ذا في عالم Metaverse، ما عليك سوى تصميم شخصيتك الافتراضية.
وجود عالم افتراضي كامل يعني أنه يُمكن للشخص أن يتعلم ويعلم أو أن يعمل أو القيام ببعض أنواع الرياضات أو ممارسة بعض الأنشطة واتخاذ القرارات عن بعد. تخيل الإدمان الذي يُمكن أن يُصاب به العالم من جراء ذلك المشروع الثوري.
كثير من الأعمال لن تصبح ذات أهمية خاصة تلك التي لا تحتاج تواجدك فعلياً في المكان عن طريق إدارة الآلات عن بعد، ووسائل المواصلات لن تجد عملاء بسبب عدم حاجة معظم الناس إلى الخروج من المنزل، والسياحة ستتأثر بشكل كبير فمعظم مكاسب السياحة تأتي من تمتع السياح بالخدمات الموازية.
في نفس الوقت سترتفع أهمية بعض الوظائف الأخرى خاصة تلك المتعلقة بالبرمجة والتصميم وصيانة وتصنيع الإلكترونيات. تخيل أن تكون في عالم Metaverase وتجد أشخاصاً غرباء يدخلون نطاق تواجدك وينتهكون خصوصيتك، أو قد يقومون بإيذائك نفسياً أو كشف أسرارك.