- صاحب المنشور: عنود الموساوي
ملخص النقاش:
ركز نقاش المشاركين على أهمية التصرف العاجل واحترام المسائل ذات الصلة بتغير المناخ لما لها من تأثيرات مباشرة على الأمن الغذائي والاقتصادي للعالم العربي.
بدأ عبد النور السعودي الحديث بالتأكيد على طبيعة تغير المناخ كتهديد حقيقي وطالب باتخاذ الإجراءات حاليًا وليس فيما بعد. اقترح الاستثمار في الزراعة المستدامة والتكنولوجيا الزراعية المعاصرة كنقطة انطلاق ممكنة. بالإضافة إلى ذلك، دعا إلى تعاون دولي في تطوير سياسات موحدة لمواجهة هذا التحدي الشامل.
ثم دعمتها هاجر بن زينب بالأمر، حيث ذكرت أن عدم اتخاذ التدابير اللازمة سؤدي ببساطة إلى تداعيات شديدة الخطورة على الاقتصاد والقضايا الوطنية. لقد عززت اقتراح السابق بإقامة هياكل مشتركة فعالة واستخدام الأدوات الأكثر تقدماً تكنولوجياً لكي تواجه العالم العربي هذه الخطة بمصداقية أكبر.
بعد ذلك, قدم مصطفى البارودي رؤية جديدة إذ دافع بأن نجاح التجربة لن يستقيم إذا ظل مقتصراً فقط علي الحكومات وقد حددت الحاجة الملحة لإدراج منظمات غير ربحية وعناصر قطاع خاصة أيضا بالمبادرة. مثل هؤلاء اللاعبين، وفق وصفه، لديهم القدرة المثلى للإبتكار والحلول العملية.
وأخيراً، دخلت إبتهال بن البشير معلقاً بالإجماع بشأن الدور الأساسي للنظام الخاص في تحقيق تقدم ملحوظ داخل المنطقة العربية بأكمله لكن بشرط وجود رقابة صارمة للحفاظ علی المصالح البيئية الطويلة الأمد. كذلك شددت على أهمية زيادة الإنفاق داخل المجالات الأكاديمية والعلاقات الإعلامية لدعم التحويل المرجو نحوالزراعە المستدامة والسمنة المنخفضة الانبعاثات .