نقص هرمون النمو يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نمو وصحة الطفل. هذا الهرمون ضروري لنمو العظام والأنسجة والعضلات، والتوقف المفاجئ لإنتاجه قد يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض التي تستدعي الانتباه الطبي الفوري. فيما يلي نظرة تفصيلية حول بعض هذه الأعراض الشائعة لنقص هرمون النمو عند الأطفال:

1. تأخر النمو: أحد أكثر العلامات وضوحاً هو بطء أو تأخر النمو. إذا كان طفل يبلغ من العمر عامين لم يصل بعد إلى متوسط الوزن والطول المتوقع لهذه السن، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة في إنتاج هرمون النمو.

1. التأخير الجسدي: بالإضافة إلى التأخر العام في النمو، قد تواجه الأمهات قلق بشأن قدرة طفلهن على تحقيق إنجازات جسدية معينة مثل المشي أو الخوض بالخطوات الأولى بمعدل طبيعي مقارنة بالأطفال الآخرين في نفس عمره.

1. **الوزن المنخفض للعمر*: *قد يبدو طفلك صغير الحجم بالنسبة لعمره سواء بالنظر إليه مباشرةً أو عبر مؤشر كتلة الجسم الخاص به.*

1. تغيرات غير عادية في الرأس: رأس صغير نسبيًا مقارنة بجسمه, وهو ما يُطلق عليه اسم "الرأس الصغير"، يعد أحد علامات تحذيرية محتملة لنقص هرمون النمو.

1. **مشكلات صحية أخرى*: *في بعض الأحيان ، يمكن ربط نقص هرمون النمو بمشاكل طبية أخرى بما فيها أمراض القلب والخلفات في التنفس وضعف جهاز المناعة.*

1. السلوكيات النفسية: رغم عدم ارتباطها مباشرة بحالة جسم الطفل إلا إنها غالبًا ما تكون مترافقة مع حالات انخفاض مستويات هورمون النمو وهي تشمل الشعور الدائم بالتعب وانخفاض مستوى التركيز واكتساب الآراء الاجتماعية السلبية الذاتية بسبب خجل الشخص وسلوكه الاجتماعي الغريب نوعا ما .

إن اكتشاف هذه الاعراض مبكرًا أمر حيوي للبدء بتقديم العلاج اللازم لتحسين حالة الطفولة الصحية خاصة وأن هناك العديد من الخطوات القابلة للتطبيق لتوفير علاج فعال لهؤلاء المصابين بنقص هورموني لديهم كالاستخدام المنتظم لحقن اصطناعية وأسلوب حياة نشيط وتغذية مدروسة وغيرها الكثير مما سيتم ذكره بإذن الله تعالى خلال فقرات قادمة تتناول تفاصيل علاجي مزيد لهذا المرض الوراثي الهرموني المعروف باسم قصارة البالغين.