هذا الحديث الذي ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُروى عن سلامان الفارسي رضوان الله عليه. ومع ذلك، فإن سند هذا الحديث ضعيف بسبب وجود علل في الرواة الذين نقلوا الحديث.
يعود سبب ضعف هذا الحديث إلى راوي واحد رئيسي وهو علي بن زيد بن جدعان، وقد وثقه بعض العلماء ولكنه معروف بسوء حفظه واختلاق الأحداث والأكاذيب في حديثه حسب قول عدد منهم. لذلك، قرروا عدم الاعتماد على روايته. كما ضعفت سمعة حسن بن أبي جعفر، رواية أخرى للأحاديث، وكذلك حكميم بن خذام.
نظرًا لهذه العلل، فقد توصل العديد من العلماء مثل ابن الجوزي وابن حبان والحافظ ابن حجر والألباني إلى نفس النتيجة وهي عدم قوة وقبول هذا الحديث. لذا، يجب التنبيه بأن هذا الحديث غير صحيح ولم يتم تسجيله بشكل موثوق في كتب السنة المطهرة.