تتفاجأ أحيانا بأنك تملك من الكتاب الواحد نسختين وأكثر، سهوا منك! إما لأنها وسمت اسما آخرا أو نُحلت غير صاحبها.
وأسباب الاختلاف في العنوان كثيرة؛ بعضها قديم يعود للمؤلف نفسه أو النَّسَخة، أو إلى ناشر الكتاب والمعتني به! وذكرها يطول، لكن بعضها مقبول ومقارب وبعضها ينأ عنه ويمنع منه.
والذي وقفتُ عليه مما يُلْبس وهو على شرطنا، أي طُبع بعنوانين متغايرين أو نُحل مؤلِّفَين اثنين، هذه العنوانات التي أرقمها حُسبة في هذا الوسم اللطيف: #كتباختلفتعناوينها، وأستزيد مَن فتح الله عليهم بإفادتنا والعارفين بزيادتنا، فالباب مفتوح والعلم رحم بين أهله.
(المجموعة الأولى)
(معاني القرآن) أو (القراءات وعِلل النحويين فيها) كتاب مهم ومبكر في موضوعه للإمام أبي منصور محمد بن أحمد الأزهري، واسمه في المصادر القديمة: (عِلل القراءات). ولكلٍ من التسميتين وَجه؛ فالأولى مرقومة على المخطوط، والثانية من تسمية المؤلف له في بعض كتبه.
#كتباختلفتعناوينها https://t.co/4wytrbK34i
(جواهر القرآن ونتائج الصنعة) تأليف جامع العلوم علي بن الحسين الباقولي، تناول فيه مسائل من علم البلاغة واللغة والنحو والصرف وأمثلتها في القرآن، مع التعقيب على من سبقه. طُبع منسوبا إلى الزجاج بعنوان: (إعراب القرآن) وليس له! كما حرره باحثون.
#كتباختلفتعناوينها https://t.co/MCVjs99Kfq
(التعريف والإعلام بما أُبهم في القرآن من الأسماء والأعلام) للإمام أبي القاسم السهيلي، بهذا أسماه مؤلفه في بعض كتبه، وهو أول من ألَّف في مُبهمات القرآن ثم تتابع الناس. له نشرة جاءت بعنوان مسروق! وهو: (غوامض الأسماء المبهمة والأحاديث المسندة في القرآن).
#كتباختلفتعناوينها https://t.co/Q6xCSdNNcT