بعد سيطرة البريطانيين على الاقتصاد الهندي في القرن الـ١٨، أجبروا المزارعين على زراعة الأفيون على حساب محاصيل الحبوب الاستراتيجية. مما تسبب في مجاعة البنغال العظيمة ١٧٧٠-١٧٧٣ التي يقدر ضحاياها بعشرة ملايين إنسان. و شكلت بداية سلسلة من المجاعات في الهند استمرت لـ ٢٠٠ سنة تقريبا https://t.co/KsBxhXV0ba
دمّرت بريطانيا صناعة النسيج الهندية لصالح صناعة النسيج الانغليزية، فلجأ كثير من الهنود للزراعة التي كانت معرضة لعوامل الطبيعة مثل الأعاصير والجفاف، والنتيجة مجاعات لاتنتهي و لا يهتم بضحاياها المحتل البريطاني. يُقدر عدد ضحايا مجاعات النصف الثاني فقط من القرن ١٩، بـ١٥ مليون هندي! https://t.co/cLbQ6On2Oo
مجاعة البنغال عام ١٩٤٣ التي مات فيها ٣ ملايين، كانت نتيجة مباشرة لسياسات تشرتشل الذي قال عن الهنود أنهم هم السبب فيها و لا فائدة من مساعدتهم لأنهم "يتوالدون كالأرانب"! و يشاع أيضا قوله: أكره هؤلاء الهنود، إنهم قوم بغيضون و دينهم بغيض! https://t.co/7npicvY08i https://t.co/eqebAnqHkn
مقولة تُنسب لــ جون سوليفان، وهو استعماري انغليزي و كاتب، عمل مع شركة الهند الشرقية: "تتآكل البلاد.. و يفقر الهنود ويزدهر الانغليز.. مثل الاسفنجة يمتصون الثروات من ضفاف نهر الغانج، ثم يعصرونها على ضفاف نهر التيمز" https://t.co/INDJmTa3dK https://t.co/6wpk7Yn5RY
عام ١٨٩٨ قمع الاحتلال البريطاني ثورة محلية في زيمبابوي، و قطع رؤوس قادتها، و أرسلها لبريطانيا لتعرض في المتاحف كغنائم حروب. لاتزال الجماجم موجودة في متحف التاريخ الطبيعي في لندن. وسكان زمبابوي يطالبون بالجماجم لإكرامها بالدفن، فحسب معتقداتهم تبقى روح الميت أسيرة حتى يتم دفن الجسد https://t.co/CMDXLdbEqH